تصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين، اليوم الاثنين، عناوين الصحف ووسائل الإعلام، وأفردت لها مساحات واسعة، وعناوين مختلفة. وتحت عنوان " وزارة الخارجية: ترقب لزيارة الرئيس السيسي إلى الصين التى من المتوقع أن تسفر عن نتائج كثيرة".. أبرزت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" تصريح تشين قانج المتحدث باسم الوزارة الذى أكد فيه أن مصر دولة كبيرة فى الشرق الأوسط ولها دور كبير، وأن الاستقرار فيها يأتي عن طريق التنمية، وأن مصر حققت تقدمًا إيجابيًا في عملية الانتقال السياسي، معربًا عن تهنئة بلاده للشعب المصرى بما حققه حتي الآن. وركزت الوكالة على قول المتحدث إن الصين تحترم دائما خيار الشعب المصرى في اختيار النظام السياسى ومسار التنمية الحقيقية، وأنها تتمنى الحفاظ على الاستقرار والتنمية في مصر، وأنها تأمل أن تواصل مصر الحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة وأن تلعب دورها المهم. ونقلت قوله إن الصداقة التقليدية الثنائية بين الصين ومصر صداقة دائمة، وأن الشعبين الصينى والمصرى يحرصان على استمرار الصداقة العميقة، خاصة وأنهما أقاما العلاقات الدبلوماسية قبل 58 عامًا، والتى ساعدت على حدوث تنمية مستقرة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والثقافة والتعاون المثمر، مشيرًا إلى أن الصين تعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات عند زيارة الرئيس السيسى. وأكدت الوكالة الرسمية ثقتها أن مصر تريد مواصلة تطوير علاقة التعاون الاستراتيجي الصينية المصرية، وتوقعت أن يوجه الرئيس السيسى الدعوة للرئيس الصينى لزيارة مصر خلال شهر مارس المقبل. وأشارت إلي أن مصر تسعى لإنعاش الاقتصاد وأنه فى السنوات القليلة القادمة سوف يزيد النمو الاقتصادى إلى 7 في المائة وأن هناك سلسلة من مشاريع التنمية الوطنية تحت الإنشاء منها شبكة طرق يبلغ طولها الإجمالى 3 آلاف و400 كيلومتر، والمشاريع الجديدة سوف تجلب الكثير من الفرص للمستثمرين الصينيين، وقالت إن الشركات الصينية يمكن أن تستثمر فى كل من خدمات الشحن مثل الوقود وخدمات الإمدادات اللوجيستية للسفن فى قناة السويس الجديدة، كما يمكنها الحصول على فرص الأعمال الأخرى مثل تخزين المواد الغذائية والسيارات وتجميع الحاسب الآلى وغيرها من المجالات.