قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تعيين اللواء خالد فوزي، مديرًا للمخابرات العامة كان مفاجئًا للبعض، ولكنه لم يكن مفاجئا له، خاصة بسبب الدور المشهود للواء خالد فوزي في مواجهة محاولات أخونة المؤسسات المختلفة، بما فيها المؤسسات الأمنية. وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية اليوم، مع برنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية "المحور"، أن اللواء "فوزي" كان المسؤول عن مكتب المخابرات الإقليمي ومساعدًا لمدير المخابرات العامة لشؤون الأمن القومي، موضحًا إن سجل اللواء فوزى نظيف وتاريخه حافل بالوطنية، خاصة أن اسمه ذكر أكثر من مرة داخل مكتب الإرشاد كواحد من أكثر أعداء جماعة الإخوان. وأشار إلى أن اللواء خالد فوزى، من الشخصيات الميدانية، ولديه تواصل مع قوى المجتمع المدني والإعلام بشكل جيد للغاية، موضحًا أن اللواء فوزي قدم تقريرًا في 12 يناير يحذر فيه من الثورة ويطالب بحل مجلس الشعب، مضيفًا أنه يملك قدرة التواصل مع قوى المجتمع المدني.