قررت نيابة كفرالشيخ حبس "أحمد.ع" 25 سنة، إمام وخطيب مسجد، 15 يوما على ذمة التحقيقات لادعائه النبوة وأنه نبي جديد وترديده كلامًا مخالفًا للسنة المحمدية، كما قررت حبس شخص تابع له وإخلاء سبيل 6 آخرين. وتقدمت والدة إمام المسجد ببلاغ إلى الأمن الوطنى بكفرالشيخ، أكدت خلاله على تغير فكر نجلها وانحرافه عن صحيح الدين وترديده كلامًا غير مفهوم عن وجود نبي جديد وعدم اعترافه بالسنة وهجومه على قيادات الأزهر. بإجراء التحريات بمعرفة مباحث الأمن الوطني، أكدت أنهم يتلقون دروسهم ويعقدون اجتماعاتهم بمنزل أحد مريديه بحي ميت علوان، وبمداهمة المنزل تم ضبطه و7 آخرين وبعد انتهاء التحقيقات من قبل الأمن الوطني، أحالتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات السرية مع المتهمين وتراجع 6 منهم عن أقوالهم. وتبين خلال التحقيقات أنه تم إيقافه عن العمل من مديرية أوقاف كفرالشيخ في عهد الرئيس المعزول بعد تعدد بلاغات ضده بإنكاره السنة من قبل السلفيين، وهجومه الشديد عليهم بأحد أكبر المساجد التي كان يخطب فيها بمدينة كفرالشيخ، وتم التحقيق معه بمقر مديرية أوقاف كفرالشيخ بمعرفة عدد من أساتذة جامعة الأزهر، وقررت اللجنة وقفه فقام بالاعتصام في مقر المديرية عدة أيام حتى تراجع عن اعتصامه. وكان المتهم عضوًا بجماعة الإخوان حتى تم وقفه وتجميد عضويته من قبل جماعة الإخوان في 2008 ، بعد هجومه على الجماعة ومنهجها وقيامه بتكفير الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة وفصل نهائيًا في 2009. وفي مطلع عام 2010 تم القبض عليه و13 آخرين بمنزله، والتحقيق معهم، وتبين أنهم منشقون عن جماعة الإخوان وتم إخلاء سبيلهم، بعدها صدر قرار بتمكينه من إمامة وخطابة أحد أكبر مساجد كفرالشيخ، وعقب فوز الإخوان والسلفيين بالبرلمان شن عليهما هجومًا شرسًا على المنبر حتى صدر قرار بعزله من المسجد بناءًا على توصية من قيادات سلفية لدى وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي. وأقر أنه لا يعترف بالسنة المتداولة في الكتب ويرى أن مناسك ومشاعر الحج الموجودة حاليًا ليست صحيحة وأن الحج ليس في الأيام المعروفة في شهر ذي الحجة ولكن الحج عدة أشهر. يذكر أن إمام المسجد يواجه اتهامًا في المحضر رقم 6581 لسنة 2014 إداري قسم أول كفرالشيخ، بازدراء الأديان.