عبر عدد من السفراء العرب عن تمنياتهم بأن تسترد مصر عافيتها لتعود إلى الريادة كسابق عهدها فى دعم وخدمة الأشقاء العرب. وقال القائم بالأعمال السعودى بالكويت ناصر الجعيد - اليوم السبت فى تصريحات له بمناسبة إقامة مصر لمهرجان "رد الجميل" للأشقاء العرب- إن اختيار الأشقاء فى مصر لتعبير "رد الجميل" للأخوة العرب يجعلنى أقول لهم هذا ليس جميلًا وإنما واجب عربى إسلامى تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه أشقائها، مشيرًا إلى كلمات خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز: "نحن مع الشعب المصرى فيما يختاره، ونحن معه جنبًا إلى جنب ضد الإرهاب"، وشدد الجعيد على أن الدعم السياسى والاقتصادى والمعنوى الذى تقوم به المملكة ما هو إلا جزءًا من رسالتها العربية الإسلامية، متمنيًا عودة مصر لسابق عهدها وأن تستكمل عافيتها وترجع إلى موقعها الريادى فى الأمة العربية". ومن جانبه، قال السفير الإماراتى بالكويت رحمة الزعابى: "مصر هى الشقيقة الكبرى لدولة الإمارات، نحترمها ونقدرها وتحترمنا وتقدرنا، ونرجو من الله أن يوفقها وترجع إلى مكانة أفضل بإذن الله، وأن يعم الأمن والأمان فيها لتستمر سندًا للدول العربية جميعًا"، مضيفا أن الدعم الإماراتى لمصر دليل على عمق العلاقات بين البلدين، ومؤكدًا احترام الإمارات لمصر قيادة وشعبًا، لافتًا إلى أن دولة الإمارات لم تقصر فى دعمها لمصر بكل ما تستطيع، وأنها تدعمها فى مواجهة الإرهاب لما يشكله من خطر على كل دول العالم. وفى ذات السياق، قال السفير الفلسطينى بالكويت رامى طهبوب، إن أى بلد عربى يجب أن يحتفل بما يحدث فى مصر الآن، مؤكدًا أن ما حدث عقب ثورة 30 يونيو لم ينقذ مصر وحدها وإنما أنقذ الأمة العربية والدول العربية كلها، مضيفًا أن أمان مصر واستقرارها هو أمان واستقرار لكل الدول العربية، وأن مصر دائمًا لها دورها فى دعم الأشقاء العرب وخاصة القضية الفلسطينية التى وجدت كل الاهتمام والدعم من الشقيقة الكبرى مصر فى كل المناسبات وعلى مدى مراحل الصراع العربى الإسرائيلى، ودائما ما نتطلع من مصر الى دور مميز فى دعم القضايا العربية .