قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الخميس، إن روسيا التي تشهد أسوا أزمة مالية منذ 1998، ستعود إلى النمو في غضون عامين، في أسوأ الأحوال، مؤكدًا أن اقتصاد بلاده سيتعافى، وأن الروبل سيستقر، إذا تغيرت العوامل الخارجية نحو الأفضل. وأضاف بوتن، في افتتاح مؤتمره الصحفي السنوي، أن الخروج من الأزمة أمر "حتمي"، لا سيما أن الاقتصاد العالمي يواصل النمو، واصفًا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة الأزمة ب"المناسبة". وأشار إلى أن انخفاض أسعار النفط العالمية سيشجع روسيا على تنويع اقتصادها، وتخفيف اعتمادها على صادرات النفط والغاز، لافتًا إلى أن احتياطات البلاد من النقد الأجنبي كافية لإبقاء الاقتصاد الروسي في وضع مستقر، مضيفا أن البنك المركزي يجب ألا "يحرق" بلا هدف احتياطياته، التي تبلغ حاليا 419 مليار دولار.