شنت إدارة موقع "إنستاجرام" عملية تطهير أزالت من خلالها خدمة تبادل الصور للملايين من الحسابات التي يُعتقد أنها تتسبب في إزعاج المستخدمين، حسب "البوابة العربية للتقنية". وانتقد مستخدمو "إنستجرام"، الذين فقدوا كثيرًا من متابعيهم، هذا الإجراء الجديد، الذي اسمته الشركة "نشوة إنستجرام – Instagram Rapture"، وقاموا بتوجيه كلمات قاسية ل"إنستجرام"، بينما أثنى آخرون على ذلك ونظروا إلى الوجه المشرق من العملية. ويقوم هذا الإجراء بصورة روتينية بإزالة بعض الحسابات؛ للحد من الإزعاج ومنع المستخدمين من شراء متابعين ليظهروا أكثر شعبية، مثلما تفعل الشركة الأم "فيسبوك". ونتج عن عملية "نشوة إنستجرام" خسارة بعض المستخدمين 56% من متابعيهم؛ حيث خسر المغني جستن بيبر، على سبيل المثال، نحو 3.538.228 متابعًا، كما خسر خبير التسويق عبر الإنترنت، ويلينجتون كامبوس، نحو 3.284.304 متابعين. وطالت الخسارة "إنستجرام"، نفسها حيث خسرت الخدمة نحو 18.880.211 متابعًا فجأة. يذكر أن خدمة "إنستجرام" أعلنت في 11 ديسمبرالحالي، بلوغ عدد مستخدميها نحو 300 مليون مستخدم نشط شهريًا، يقومون بمشاركة ما يزيد عن 70 مليون صورة وفيديو يوميًا؛ ما دعاها إلى اتخاذ هذه الخطوة، وإبلاغ مستخدميها بعزمها على القيام بهذه الخطوة في وقت سابق من هذا الشهر.