قال وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، اليوم الخميس، أن التنمية المستدامة متعلقة بقضايا أخرى في مصر، ومنها الزيادة السكانية والانفجار السكاني، مضيفا أن مصر تقارب على ال90 مليون نسمة. وأضاف الوزير من خلال مشاركته بمؤتمر التنمية المستدامة المقام بمحافظة الإسكندرية، اليوم الخميس، أن الدولة تواجه تحديات كبرى لعمل التنمية المستدامة، وعلى رأسها "الإرهاب وأعمال العنف"، مطالبا بوضع آلية محددة لمواجهته في المنطقة العربية. وتابع أن الدولة بدأت في تأسيس عدد من المشروعات المهمة وجمعنا ما يقارب 260 مليار جنيه، لافتا إلى أن هناك تحديا كبيرا يواجه التنمية في مصر وهو مشكلة التمويل لأي مشروعات فى الوقت الذى تقوم فيه الدولة بدعم الخبز ب34 مليار جنيه فقط وبهذا الوضع لم تتحقق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن كل شيء تدعمه الدولة سبب مباشر في عرقلة التنمية. وحول رفع الدعم عن الوقود، قال لبيب إن الرئيس السيسى واجه انتقادات عندما رفع الدعم عن الوقود إلا أن القرار كان صائبا وتعلق بالتنمية أيضا . وتابع أن التنمية لم تأت فى ظل وجود دعم للوقود وهناك تعويضات أخرى تقوم بها الحكومة للأسر الفقيرة في العشوائيات. وعن سبب زيادة نسبة العشوائيات، قال إن سببها هو النزوح من القرى إلى المدن ما أدى إلى تواجد العشوائيات مؤكدًا أن الحل في منع الهجرة من القرى للمدن أو العكس. وطالب لبيب مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى بدراسة موضوع التنمية، قائلا إن عدد القرى في مصر وصل ل37 ألف قرية . وأكد أن الرئيس السيسي أعطى تكليفاته لتطوير العشوائيات وعددها 1112 منطقة ما بين القاهرة والجيزة والإسكندرية وتلك المناطق العشوائية تحتاج إلى تمويل كبير. وتحدث لبيب عن فترة وجوده فى منصب محافظ الإسكندرية وأنه كان يتابع بنفسه عمل بعض الجمعيات العاملة في خدمة المجتمع والتي توفر القروض وكان يطالب وقتها رجال الأعمال بمنح الفقراء قروضا لإقامة مشروعات صغيرة وليس قروضا مالية فقط. وأشار إلى قضية الأمية في مصر، قائلا: إن نسبة الأمية لم تقل ونسبتها لا تزال ثابتة وأن سبل حل هذه المشكلة هو تحفيز الشباب للعمل في مشروع محو الأمية ومنحهم امتيازات ومكافآت.