حالة من الارتباك تسيطر على التحالفات الانتخابية مع اقتراب تحديد مواعيد إجراءات الانتخابات البرلمانية، حيث إن المفاوضات لا تزال قائمة بين التحالفات والشخصيات العامة التي تسعى إلى تشكيل قوائم قومية، في حين لم تحدد بعض الأحزاب موقفها من المرشحين. اتصالات لضم الأحزاب الثلاثة لتحالف الوفد.. والمؤتمر: مستمرون في «الجبهة» وعلى الرغم من أن هناك اتصالات ومفاوضات للتنسيق بين تحالفي "الوفد المصري" و"الجبهة المصرية"، إلا أن هناك بوادر أزمة بدأت بسبب مفاوضات تحالف الوفد المصري مع بعض أحزاب تحالف الجبهة المصرية للانضمام إليه، وهي أحزاب "المؤتمر والغد والتجمع". كان عمرو الشوبكي منسق تحالف الوفد المصري، قد أكد هناك اتصالات جارية مع أحزاب "الوفد والغد والتجمع" لضمها، مشيرا أن هذه الاتصالات لم تصل لنتيجة نهائية حتى الآن، وأن الأحزاب الثلاثة لم يحسموا أمرهم من تحالف الجبهة المصرية المنضمين له. في المقابل، قال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ل التحرير ، إن الحزب لا يتفاوض للعودة لتحالف الوفد المصري، وكل ما تردد ليس له أساس من الصحة، وأن الحزب ما زال مستمر مع تحالف الجبهة المصرية بقيادة الفريق أحمد شفيق والمستشار يحي قدري. وأضاف حسب الله أن الجبهة تحاول التنسيق مع التحالفات الأخرى مثل تحالف الوفد المصري وأن الاتصالات معه مستمرة، كما أكد أن الجبهة تنسق مع قائمة الدكتور كمال الجنزوري، وأن الجبهة المصرية ما زالت تعد قوائم المرشحين للانتخابات وستنتهي منها الأسبوع المقبل. من جهته، قال المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو مجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، إن أحزاب المؤتمر والغد والتجمع ما زالوا في تحالف الجبهة حتى الآن. وأضاف ل التحرير ، أن الجبهة المصرية تنسق بشكل كبير مع رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري والذي يعمل على إعداد قائمة قومية موحد، وأضاف أن اجتماع الأمس للجبهة كان لاختيار مرشحين الجبهة للدوائر سواء القوائم أو الفردي. وتابع أن الجبهة تحاول التنسيق مع التحالفات الأخرى مثل تحالف الوفد وأن مناقشات مستمرة مع التحالف، مؤكدًا أن الجبهة تنسق مع قائمة الدكتور كمال الجنزوري، وأن الجبهة المصرية ما زالت تعد قوائم المرشحين للانتخابات وستنتهي منها الأسبوع المقبل. من جهته، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري، إن التحالف اتخذ قرارا نهائيا برفض التنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى في القائمة التي يعدها. وأشار إلى وجود اتصالات مع الدكتور عبدالجليل مصطفى وكيل لجنة الخمسين السابق، والذي يعمل على إعداد قائمة قومية، ولكن الاتصالات لم تصل لنتيجة محددة حتى الآن.