تميز النجم الكبير محمد فؤاد، منذ صعوده إلى الأضواء مطلع التسعينات، باختلاف أدواره واختياراته بجانب صوته المميز، كل هذا جعله واحدًا من أهم وأشهر المطربين فى مصر. واقتحم فؤاد السينما، منذ أن عرف النجاح كمطرب، وشارك فى بطولة أفلام عديدة منها "القلب وما يعشق" مع الفنانة سهير البابلي، و"إشارة مرور" مع نهلة سلامة وشويكار، و"يوم حار جداً" مع النجمة شيريهان، قبل أن يقدم فيلم " إسماعيلية رايح جاى" مع محمد هنيدى وحنان ترك، وخالد النبوى، في 1997 وهو الفيلم الذى فتح المجال أمام سينما أكثر شباباً، بفضل النجاح الهائل الذى حققه "الفؤش". وحققت أغانى فيلم "إسماعيلية رايح جاي" التى طُرحت في الأسواق في ألبوم "كامننا" إنتشارًا واسعًا في الشارع المصري، وفي العام التالي طرح فؤاد ألبوم الحب الحقيقي، وقتها كان نجاح ألبوماته أمرًا عاديًا، لإمتلاكه قاعدة جماهيرية بمختلف فئات المجتمع، لكن هذا الألبوم نجاحه كان من نوع آخر، خاصة مع عرض الكليب. وتوالت من بعدها ألبومات محمد فؤاد بدءًا من قلبى وروحى وعمري، والقلب الطيب، ولعل كثيرون يتذكرون وقت إنتظار ألبوم " كبر الغرام" لتأخره شهور فقط عن موعد ألبوماته كل عام، ثم شارينى 2003، وحبيبى يا 2005، ولا نص كلمة 2007، وبين إيديك 2010. وأكمل فؤاد مسيرته السينمائية، بأفلام رحلة حب مع أحمد حلمي، وهو فى إيه مع أحمد آدم، والذى فشل فشلاً ذريعًا، ثم استعاد توازنه مجددًا بفيلم غاوى حب مع حلا شيحا، قبل مسلسل غاوى حب عام 2010. اعتاد محمد فؤاد على التميز وهو ما قد يكون دفعه للتميز فى تلك الحقائق الغريبة التى ينفرد بها حاليًا، فلم تكن الظروف الإنتاجية حائلاً أمامه كغيره، خاصة أنه تعاقد مع شركة روتانا لمدة 5 أعوام، إنتهت فى 2010 ولم تشهد جديد. -آخر كليب عُرض لمحمد فؤاد "لو" عام 2001 منذ 13 عامًا. - عدد الألبومات التى أصدرها محمد فؤاد منذ عام 2000 وحتى الآن، 14 سنة، 5 ألبومات فقط، وهو نفس عدد ألبوماته فى 6 سنوات من قبل، بألبومات نحلم 1994، حيران 1996، الحب الحقيقى 1998، قلبى وروحى وعمرى، 1999، والقلب الطيب 2000. - عدد حفلات فؤاد الجماهيرية لم يتجاوز ال 10 حفلات فى آخر 14 سنة.