نقلا عن شبكة بي بي سي- قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، إن نجلي الزعيم الليبي، العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام والمعتصم، الذين كانا يختبئان في بلدة بني وليد حتى يوم السبت الماضي غادرا البلدة. وأضاف عبد الجليل في مقابلة له إن نجلي القذافي حالا دون استسلام البلدة للثوار، وإن المفاوضات ستتواصل حتى حلول موعد المهلة الجديدة وذلك يوم السبت المقبل.
ويذكر أعلان الثوار في وقت سابق إن مفاوضات استسلام البلدة إنهارت وبالتالي فإن شن هجوم عليها أصبح وشيكا.
ويقول محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي في طرابلس، جيريمي بوين، إن المجلس الوطني لا يريد أن يبدأ عمله الحكومي بقتال دام في بني وليد.
وأضاف بوين أن المجلس الوطني لا يزال علي دعوته إلى المصالحة الوطنية في ليبيا.
وتستعد قوات المجلس الوطني الإنتقالي الليبي للهجوم على القوات الموالية للقذافي في بلدة بني وليد، بعد فشل مفاوضات الاستسلام والتي حمل الساعدي القذافي شقيقه سيف الإسلام مسؤولية إنهيارها.
وقال نائب قائد الثوار في ترهونة، التي تبعد 80 كلم شمال بني وليد، عبد الرزاق ناضوري، لوكالة فرانس برس «ننتظر الاوامر لبدء الهجوم». وأضاف «الامور هادئة حتى الآن، ولا تجري اية معارك، رغم فشل المفاوضات”، متحدثا عن احتمال “تمديد المهلة الممنوحة للمدينة للاستسلام حتى يوم السبت». وتابع نحن جاهزون للتعامل مع الحالتين، وجاءت تصريحات ناضوري بعد ساعات قليلة من إعلان فشل مفاوضات استسلام القوات الموالية للقذافي في مدينة بني وليد. وكان كبير المفاوضين عن الثوار الليبيين عبدالله كنشيل قد أعلن للصحافيين الأحد إخفاق المفاوضات. وقال «لقد أرادوا إنصار القذافي بالمجيء مع أسلحتهم، وقد رفضنا».