تتعدد اختيارات الجمهور فى هذا الوقت من كل عام، فيكون لديه عديد من العروض والاقتراحات.. وعشرات النجوم ينتظرونه على المسارح، ولكن هذا العام أصبح هناك قليل من الاختيارات وقليل من النجوم وكثير من التوترات الأمنية، فالثورات التى تحدث فى العالم العربى التى أدت إلى تخوف المتعهدين من إقامة حفلات فى هذا الوقت خوفا من الخسارة، جعلت موسم الحفلات الغنائية فى عيد الفطر موسما مضروبا، فبعد أن بلغ عدد الحفلات فى مصر العام الماضى اثنتين وعشرين حفلة أحياها عديد من النجوم، وصل عددها هذا العام أربع حفلات فقط، وهى حفلة عبد الفتاح الجرينى فى بورتو مارينا، وذلك بعد إلغاء حفلته فى نادى السادس من أكتوبر بسبب التوتر الأمنى وعدم استخراج التصاريح، وكذلك حفل رامى صبرى فى بورتو مارينا، أما الحفلة الثالثة فهى حفلة محمود العسيلى فى بورتو مارينا أيضا، أما رابع الحفلات فكانت فى نادى النصر ويحييها سامو زين ومحمد كيلانى، بينما غاب نجوم الصف الأول تماما عن حفلات العيد، كذلك سوريا التى ما زالت الثورة بها مستمرة، فقد شهدت حفلة واحدة يحييها جورج وسوف بمطعم «المشرفة» بدمشق وكان جورج قد أعلن تأييده لنظام الأسد من قبل، وعلى عكس الدول التى شهدت وتشهد ثورات فقد انتقلت الحفلات الغنائية من تلك الدول إلى الدول الأكثر هدوءا، فشهدت لبنان هذا الموسم إحدى عشرة حفلة فنية، ففى اليوم الأول أقيم فى فندق «جنة السهر» ببيروت حفلة أحياها كل من يارا وملحم زين، وفى نفس اليوم أقيمت حفلة بفندق «أتليو دو لبنان» وأحياها فارس كرم وسارة الهانى، أما وردة الجزائرية فقد أحيت فى ثانى أيام العيد حفلة فى أسواق بيروت، وكذلك وائل كافورى ونجوى كرم اشتركا فى إحياء حفل فى أحد الفنادق الكبرى فى بيروت، وكذلك عاصى الحلانى أحيا حفلة فى «الموفنبيك» أما ثالث أيام العيد فقد أحيت نانسى عجرم وراغب علامة حفلة فى كازينو لبنان، وحفلة أخرى لرضا، أما دبى فقد شهدت سبع حفلات غنائية، شارك فى إحيائها كل من وائل كافورى ورولا سعد ويارا وأيمن زبيب وشذى حسون وملحم زين ورابح صقر.