استمعت المحكمة الي أقوال الشاهد الرائد محمد عصام الدين الحلوجي المكلف بتأمين فريق النادي المصري منذ استلامه من الفندق حتي توصيله الي الاستاد، وكذلك رحلة العودة وبسؤاله عن المتهمين عمرو مجدي البدري وشهرته «شيكولاتة» والمتهم ماندو والمتهم محمد المنسي أكد أنه رأي المتهمين أثناء تواجدهم في أرض الملعب خلال أحداث المباراة، حيث كان المتهم ماندو يصعد وينزل من والي المقصورة وعقب انتهاء المباراة بدقائق رآه وهو يحمل يافطة ولا يعلم مضمونها وسمعه يقول لأحد أصدقائه: أنا جبت اليافطة. أضاف الشاهد أنه شاهد المتهم «شيكولاتة» ناحية المدرج البحري، ووجه المدعين بالحق المدني سؤال عن مشاهدة الشاهد للمتهم أحمد فتحي أثناء اعتدائه علي جماهير النادي الأهلي أجاب الشاهد بالنفي، وبرر بمعرفته للمتهمين نظرا لكونه كان يعمل رئيس وحدة مباحث قسم العرب. مما أثار غضب المدعين بالحق المدني وأكدوا أن الشاهد غير أقواله التي أدلي بها أمام النيابة، وبناء علي ذلك وجه أحد المحامين المدعين بالحق المدني سؤال للشاهد حول تصميمه علي أقواله، التي أدلي بها في النيابة العامة فأجاب الشاهد بالإيجاب. أكد الشاهد أنه لم تصل اليه أي معلومات عن حدوث أي أعمال شغب قبل أو بعد المباراة، وأنه كان مكلفا بتأمين النادي المصري وليس له اي اختصاص، بما يحدث من أعمال شغب ولم يخطر أي من قياداته بما يحدث لأنهم كانوا علي دراية كاملة بما يحدث من أعمال شغب، ولم يصدر له أي تعليمات بمواجهة الموقف. وعند سؤال محامي المتهم 63 للشاهد حول إحساسه الأمني عن الهجوم الكاسح للجماهير عقب انتهاء المباراة، مما أثار اعتراض باقي هيئة الدفاع عن المتهمين علي هذا السؤال نظرا لأنه سيدين باقي المتهمين فحدث حالة من الهرج والمرج داخل القاعة فرفعت المحكمة الجلسة.