وصل الى ميناء بور توفيق نحو السادسة ونصف من مساء اليوم الأحد 23 سيارة نقل ثقيل« شاحنة» منها 8 مبردات والباقى سيارات تحمل سلع ومنتجات تصديرية متجهة الى ميناء ضبا بالسعودية قادمة من ميناء « ميرسن» التركي على متن السفينة « ننا مرين» الى ميناء بور سعيد ومنه براً إلى ميناء بور توفيق الذى إستقبل الشاحنات وهو أحد روافد الإقتصاد الهامة بالسويس حيث تم التعامل مع الشاحنات بخلاف التفتيش وتأمين الميناء وسط تواجد من كتيبة هيئة موانى البحر الأحمر لمتابعة الموقف « العميد صلاح فوزى مدير ادارة الأمن بالهيئة – أحمد حسن محام الهيئة – عبدالرحيم مصطفى مدير العلاقات العامة – سعد حمادة مدير المكتب الفنى بالهيئة » وكان اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانى البحر الاحمر قال إن ميناء بور توفيق بالسويس فى إنتظار إستقبال اليوم الأحد أولى الرحلات القادمة من تركيا للسفر إلى السعودية وعدد من دول الخليج، وتتضمن 23 شاحنة تحتوى على بضائع وصادرات مختلفة مشيراً الى أن الشحنة قد وصلت من تركيا إلى بورسعيد بحريا قادمة على متن العبارة «التمرين» من ميناء مرسن التركى وتتجه إلى السويس بريا ثم تستقل العبارة «الكرامة» إلى السعودية. وأوضح جاب الله أن ذلك المشروع يأتى بعد موافقة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء على مشروع النقل مع الحكومة التركية لتيسير نقل السلع والمنتجات التركية عبر الأراضى والموانئ المصرية وتتمثل فى «الإسكندرية – بورسعيد – دمياط – سفاجا – الأدبية بالسويس» بما يدر عائداً اقتصادياً ما يقرب من مليار ونصف جنيه سنوياً كما تقرر حساب استهلاك الوقود للشاحنات بالسعر العالمى وليس المدعم، مما سيحقق نفس الميزة فى الصادرات المصرية عبر الأراضى والموانئ التركية. جدير بالذكر أن هذا المشروع جاء بعد توتر العلاقات بين دولتى تركيا وسوريا المجاورتين بسبب الأوضاع التى يشهدها البلد العربىحيث كانت تلك الشاحنات تنقل بريا إلى سوريا ومنها إلى دول الخليج العربى عبر الطرق البرية الدولية