دخل إضراب أمناء وافراد الشرطة بمحافظة البحيرة يومه الثاني إحتجاجا على عدم استجابة المسئولين لمطالبهم بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية المتمثلة في هيكله الأجور وإقرار التدرج الوظيفي لهم وكذلك إلغاء المحاكمات العسكرية إلا بتشريع. كما قام عدد من المحتجون من داخل مديرية أمن البحيرة برفع اللافتات المطالبة بإقالة وزير الداخلية وتعيين وزير مدني وقيادات المجلس الاعلي للشرطة وتم إغلاق أبواب إدارتي المرور والنجدة والأقسام بالجنازير لمنع التعامل مع الجمهور مما تسبب في إحتقان المواطنين الذين لديهم تراخيص بإدارة مرور البحيرة وتجمهروا وهددوا بقطع الطريق الزراعي. هذا وقد أدى الإضراب الشامل حالة من الشلل التام في جميع الإدارات والأقسام مما أدى إلى وجود مشادات كلامية بين المواطنين وافراد الشرطة المكلفين بالحراسة الذين أغلقوا ابواب مديريه الأمن بالكامل. وأكد المحتجين أنهم مستمرون في الإضراب حتى يتم تحقيق مطالبهم وحقوقهم المشروعة. وفي البحر الأحمر وقعت إشتباكات بين أمناء وأفراد الشرطة المضربين عن العمل وزملائهم داخل المديرية في محاولة منهم لفض الأمناء والأفراد المضربين. وبدات المناوشات بين المضربين خارج مبنى المديرية، وآخرين داخل سور المديرية حيث قام الأفراد بداخل السور بالقاء الطوب على المضربين خارج مبنى المديرية مما أدى لتطور الأمر والإشتباك بالايدي، وتبادل إلقاء الطوب على بعضهم البعض.