قافلة المساعدات الأوروبية إلى غزة، التى كان اسمها «أميال من الابتسامات- 5»، تسببت حادثة الحدود الأخيرة فى تغيير اسمها ليصبح «قافلة شهداء الحدود»، تكريما للجنود المصريين الشهداء الذين قتلوا برصاص الغدر الإسرائيلى فى الحادثة. سكرتير عام محافظة شمال سيناء اللواء جابر العربى، وهو رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصرى، فرع العريش، قال ل«التحرير» إن القافلة وصلت إلى شمال سيناء عبر الطريق البرى، تمهيدا للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى. وأوضح أن القافلة يرافقها مئة متضامن عربى وأجنبى، يحملون معهم مساعدات إنسانية متنوعة للفلسطينيين المحاصرين فى القطاع، للعام الخامس على التوالى.