أصدر ائتلاف «مثقفي بورسعيد من أجل التغيير» بيان اليوم الخميس استنكرا فيه تحويل مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية إلى ساحة محاكمة للمتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها العشرات و أصيب فيها المئات. وأدان البيان الإستيلاء على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، باعتباره أكبر وأهم مسرح تابع لوزارة الثقافة بمصر لتحويله إلى محكمة قضائية مما سيؤدى الأمر إلى أضرار جسيمة على الحركة الثقافية على مستوى الإسماعيلية و إقليم القناة وسيناء ومصر كلها . وطالب البيان بتوجيه تكاليف إعادة تجهيز المسرح، بما يتناسب وإجراءات المحاكمة، إلى تأمين الأماكن التابعة لوزارة العدل مثل مجمعى محاكم بورسعيد أو الإسماعلية مع التأمين السليم المحكم والكافى من قبل قوات الجيش و الشرطة وأكد البيان أنهما لن يعجزا خاصة وأن دورهم سابق فى تأمين عمليتى إنتخابات مجلسى الشعب و الشورى كما أشار البيان بإنها مطالب كل المثقفين المصريين فى التأكيد على خطورة هذا الإجراء على النشاط الثقافى وتأثيره السلبى على الجمهور العام فى الوقت التى تحتاج فيه الحركة الثقافية أمس الحاجة إلى زيادة أعداد المسارح ، ومن ثم لا يمكنها الاستغناء عن هذا المسرح الذى يعد أهم متنفس لفنانى المسرح والأدباء والفنانين وغيرهم ممن يمارسون العمل الثقافى داخل الإقليم وخارجه.