بدأت الدماء تسفك في المنيا بسبب تفاقم أزمة البنزين والسولار ففي ملوي دفع فلاح حياته ثمنا للحصول علي لتر سولار، بعد أن وقعت معركة بالأسلحه النارية أمام محطة وقود تحولت الي حرب شوارع بين السائقين بسبب اسبقية الحصول علي السولار. بينما وقعت مشاجره أخري في مركز مطاي بسبب إصرار عامل وموظف يستقلان درجات بخارية الحصول علي البنزين من المحطة دون الالتزام بالوقوف في طابور الانتظار. فيما ارتفع سعر 5 لتر من البنزين في السوق السوداء إلي 15 جنيه، ويقوم تجار السوق السوداء بتسريب كميات كبيرة من البنزين من خلال الجراكن بشكل كبير في ظل غياب الرقابة التموينية، وعدم وجود دور للشرطة في حماية محطات الوقود من أعمال البلطجة في الوقت الذي توافر فيه البنزين والسولار لدي الاكشاك بالشوارع. وفي نفس السياق، تشهد محافظة الوادى الجديد إختفاء ونقص السولار فى معظم محطات التموين بمدينة موط بالداخلة والخارجة، وذلك لاعتماد تشغيل آبار الرى على السولار وتمويل سيارات المقطورت التى تنقل منتجات شرق العوينات، واختفاء البنزين من مركز باريس.