دعت لجنة مراقبة الاداء النقابى برئاسة أحمد حسن بكر، بنقابة الصحفيين بالاسكندرية في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء، إلى سحب الثقة من نقيب الصحفيين ممدوح الولى لتحديه إرادة الصحفيين لصالح جماعة الاخوان المسلمين، وجاء نص البيان كالتالى: فى الوقت الذى أعلنت فيه الجماعة الصحفية، وكذلك مجلس نقابة الصحفيين فى مصر رفضهم التام لمؤامرة جماعة الإخوان المسلمين – التى ينتمى اليها الزميل ممدوح الولى نقيب الصحفيين – الرامية إلى الهيمنة والوصاية على مستقبل وإرادة شعب مصر، وإلغاء مدنية الدولة والتحول الى كهنوت دولة دينية يحكمها من خلف الكواليس مرشدها العام الفاقد للشرعية – نجد نقيب الصحفيين يقبل فى تحد سافر للجماعة الصحفية أن يكون أحد أعضاء الهيئة التاسيسية للدستور التى أسستها واختارت اعضائها دون تشاور أو توافق تلك الجماعة التى ينتمى اليها. واللجنة إذ تؤكد رفضها لتلك الهيئة التى ولدت من رحم تلك الجماعة المحظورة قانونا فإنها تطالب الزميل نقيب الصحفيين أن يعلن فورا إنسحابه منها إستجابة لإرادة ورغبة الجماعة الصحفية التى أتت به ممثلا لها، كما تطالبه ان يغلب المصلحة العليا للوطن على إنتمائه لتلك الجماعة الفاقدة للشرعية القانونية. كما تذكره اللجنة بأن نقابة الصحفيين كانت ومازالت هى الضمير المعبر عن تطلعات وآمال الشعب المصرى العظيم، ومن ثم لا يجوز ان تشارك النقابة ممثلة فى نقيبها فى هيئة تأسيسية للدستور لا تعبر عن كافة اطياف الشعب المصرى. كما تؤكد اللجنة أن النقابة كانت خلال السنوات الماضية – التى سبقت ثورة 25 يناير المجيدة ، ومازالت - هى الحاضنة الشرعية لكافة القوى السياسية التى ناضلت من أجل القضاء على نظام حكم الفرد ، ومن ثم لا يجوز خيانة تلك القوى، أو أن تشارك فى صياغة دستور يعيد إستنساخ نظام حكم الفرد من جديد بغطاء دينى والدين منه براء . وتحذر اللجنة السيد / نقيب الصحفيين من أن إستمرار تمسكه بعضوية تلك الهيئة التأسيسية على غير إرادة الصحفيين، ومجلس النقابة قد يدفعنا الى الدعوة لسحب الثقة منه لتغليبه مصالح وإرادة جماعته الدينية على مصالح الوطن العليا . وتدعو اللجنة الجماعة الصحفية إلى الإستعداد لعملية سحب الثقة فى حال رفض نقيب الصحفيين الإمتثال إلى دعوة ورغبة الجماعة الصحفية ، ومجلس نقابة الصحفيين . عاشت مصر .. وعاشت إرادة الصحفيين