أسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس بين أجهزة الأمن بالمنيا وعددا من أهالي قرية «دلجا» التابعه لمركز ديرمواس عن إصابة النقيب حسام الدين محمد عبد التواب بقطاع الأمن المركزي، وكل من المجندين بهاء مصطفي حسني ومحمد عبد الفتاح وأحمد خيري علي إسماعيل وعلاء عامر علي ومحمد محمود محمد إسماعيل بجروح قطعية وكدمات وتحرر المحضر رقم 764 اداري مركز ديرمواس، حيث قامت الشرطه بالقاء القبض علي 21 شخص من المحرضين ومثيري الشغب الذين قاموا برشق قوات الأمن المركزي بالطوب والحجارة. كان المئات من أهالي قرية «دلجا» التابعه لمركز ديرمواس أقصي جنوب محافظة المنيا، قد قاموا بقطع الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من النقطه الحدوية بين محافظتي المنيا وأسيوط ومنعوا جميع السيارات من المرور، وذلك إحتجاجا علي التحريات التي أجرتها وحدة مباحث ديرمواس بضلوع ربة منزل بقتل زوجها المدرس. ورفض اهالي القريه الغاضبون الاتهامات الموجه لربة المنزل بضلوعها في إرتكاب الواقعه بالاتفاق مع عشيقها، مؤكدين انها تتمتع بسمعه طيبة، ويشهد لها الجميع بالقريه بالاحترام والخلق الرفيع وانها كانت علي علاقه حميميه بزوجها. تعود احداث الواقعه التي اثارت غضب اهالي القريه عندما تلقي العميد حسين محي الدين مأمور مركز شرطة ديرمواس بلاغا بقيام مجهولين باقتحام منزل ابو المكارم شوقي عبد الحميد 48 سنه مدرس ويقيم بقرية «دلجا» بقصد السرقه وعندما حاول مقاومتهم قاموا بطعنه عدة طعنات أودت بحياته، واستولوا علي مبلغ 36الف جنيه، وفروا هاربين. وقررت زوجة المجني عليه في البلاغ أنها شعرت بحركه وأصوات غريبه فوق سطح المنزل واثناء صعودها علي السلم لاستطلاع الامر فوجئت بثلاث اشخاص مجهولين، فاستنجدت بزوجها الذي حاول مقاومتهم فقاموا بطعنه عدة مرات واستولوا علي المبلغ وفروا هاربين ولم تسطيع التعرف عليهم لكونهم ملثمين غير أن تحريات البحث الجنائي كشفت تردد شخص يدعى مصطفى«ع.ا» علي المنزل ونسبت نفس التحريات للزوجه محاولة تضليل العدالة بالإدعاء بمهاجمة لصوص لمسكن الزوجية للسرقة.