اعلن خالد علي -المرشح المحتمل للرئاسة- عن ترشحه وسط حشود الجماهير من العمال والجماهير المؤيدين له، فيما دوت القاعة بالهتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«ايوة بنهتف ضد العسكر»، و«ثوار احرار هنكمل المشوار»، و«خالد على يبقى مين .. يبقى نصير المظلومين»، و« فلاح فقير.. ريس من التحرير»، و«من الغيطان للمصانع خالد على طالع طالع»، و«فلاح فقير واحد من التحرير». قال خالد على -المرشح المحتمل للرئاسة- انه عندما قرر ترشحه للرئاسة كشاب منحازا إلى الفقراء والبسطاء وضد حكم العسكر، ويعمل على حقوق الشهداء، وهو يعلم المصير الذى ينتظره مؤكدا انه لا يخاف وسيظل مع فقراء مصر عمالها وفلاحيها وصيادنها. واضاف -خلال المؤتمر الذى عقده مساء اليوم بنقابة الصحفيين- أنه على الرغم من كونه ابن من ابناء نقابة المحامين إلا انه اختار نقابة الصحفيين؛ ليعلن من خلالها ترشحه للرئاسة لأنه يجب ان يعترف بها وبشارع عبد الخالق ثروت الذين شاهدوا على كفاح كل ابناء ونساء الشعب المصري الذي انتهكه مبارك ونظامه قائلا «نقابة الصحفيين شاهدة على نضالي وتاريخي، وتاريخ شباب مصر الذين ناضلوا من أجل اسقاط مبارك»، مؤكدا ان الجندي المجهول في ثورة يناير هم بنات ونساء مصر. وأكد «علي» ان مبارك قد سقط لكن الظلم لم ينتهى حتى الآن، مشيرا إلى انه لم تحل حتى الآن مشكلة الحد الأدنى للأجور والعمالة المؤقتة وثورتها المعدنية، قائلا «هنستمر في المقاومة ومش هنسلم مش هنبيع بلدنا ومش هنبيعها لأي ديكتاتور ولا عسكري متخيل اننا هنخاف منه». كما وضح «علي» أنه مرشحا مستقل وليس مرشحا لأي حزب سياسي، لكنه مرشحا للبسطاء الذين يحلمون بعدالة اجتماعية حقيقية، مؤكدا ترحيبه بأي قوى اجتماعية وسياسية تعلن دعمها وتأييدها له، وأكد كذلك على أنه ليس مرشح الثورة ولا مرشح الشباب لأنه لا يستطيع أحد ان يتحدث باسم الثورة لأنها كانت ثورة شعبية شارك فيها الجميع وضحى من اجلها الجميع قائلا «انا مجرد صوت من اصوات الثورة المتعددة والمتنوعة». وعن برنامجة الانتخابي، اكد «علي» على ضرورة تأسيس المؤسسة العسكرية خاصة تعيين القيادات، والعمل على انهاء توغلها في الحياة المدنية، فضلا عن نقل الانشطة الاقتصادية غير العسكرية للقطاع المدني من الدولة من خلال ذلك يمكن دعم القطاع العام ومؤسساته وترسيخ مبدا التعيين في الدولة على أسس الكفاءة والأهم هو تفرغ المؤسسة العسكرية ومهمتها الأساسية في تأمين البلاد. وأوضح «علي» ان برنامجه الانتخابي يضمن 5 محاور اقتصادية جديدة؛ أحد محاورهم هو انه لا بد من قيام محور اقتصادي يدعم مصر وايران وتركيا لدعم التعاون الاقتصادي مع الدول الثلاثة للقضاء على الهيمنة الصهيونية. واستطرد «علي» موضحا ابرز ملامح برنامجه في مشكلة نهر النيل وندرة المياة، والتلوث العمدي الذي يتعرض له، والعمل على مشاكل الاعتداء على الرقعة الزراعية، ووضع خطة للاستصلاح الزراعي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة، والعمل على اسقاط ديون الفلاحين في بنك التنمية والائتمان الزراعي و«استصلاح الأراضي اللي اخدها الوليد ابن طلال بأرخص الأسعار». وأشار إلى ان هذه الأزمة بدأت منذ البدء في بيع القطاع العام وتصفيته علاوة على استعادة القطاع العام المصري، موضحا إلى انه سيعلن يوم 30 مارس المقبل عن برنامجه كاملا. هذا وشارك في المؤتمر عدد من القوى السياسية والثورية منها الناشط علاء عبد الفتاح –عضو حملة خالد على-، الذي أكد ل«التحرير» على دعمه لخالد على كمرشح للرئاسة معلنا تضامنه الكامل معه، والناشطة اسماء محفوظ، وشادي الغزالي حرب، والدكتور عبد الخالق فاروق، وجمال عيد مدير الشبكة العربية للمنظمات حقوق الانسان.