هاجم الإعلامي أحمد موسى، القرار الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجريم ازدراء ثورتي الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، بأنه «موجه إلى الصحفيين والإعلاميين، ولكني لن أسكت». وقال موسى، في حلقة أمس، من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «سأقول كلام قد لا يعجب، لكنه يعبر عن تيار كبير جدًا، غاضب من الكلام الذي صدر بالأمس عن مؤسسة الرئاسة، الرئيس عبد الفتاح السيسي طلع قانون، لمن يزدري، أو من يهين ثورتي 25 و 30، مبدئيًا هذا القانون لو صدر، فيعني رايح حتة واحدة بس، هو موجه ضد الإعلام والصحافة». وتابع موسى: «القانون ده مش رايح لأي حد، مش رايح للمواطن اللي قاعد في بيته، ده رايح ضد أحمد، لو استضاف حد، أو أحمد لو اتكلم عن إسراء، لو اتكلم عن ماهر، لو اتكلم عن 6 إبريل، لو اتكلم عن 8 مش عارف إيه؟». واختتم موسى كلامه أنه لن يسكت قائلًا: « طب أما هفضل أتكلم عليهم ومش هسكت». جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كشف لدى لقائه شباب الصحفيين، عن أنه يتبنى فكرة إصدار قانون يجرم الإساءة للثورة.