لقي الشاب إسلام يكن، الطالب بمدارس الليسيه في القاهرة والمنضم لداعش، مصرعه في عملية "انتحارية" بالعراق نفذها لحساب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصية يكن الأخيرة، مشيرين إلى أنه نشرها قبيل تنفيذ عمليته الأخيرة في كوباني "عين العرب". وجاء في وصيته "أسأل الله العظيم ألا أكون ممن قال فيهم وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا أو ممن قال فيهم "أولائك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" وأن يجعل اعمالي كلها صالحة ولوجهه الكريم خالصة ويتقبلها بقبول حسن. أما بعد.. هذه رسالة مني ووصية أنا عبد الله: إسلام يكن علي؛ المُكَنَّى ب: أبو سلمة... بداية أرجوا من الجميع مسامحتي عن كل سوء بدا مني لهم قولا أو فعلا سواءا عَلِموه أو لا وأُشهد الله أني أسامح كل من أخطأ فيَّ مهما بلغ فعله سواءا علمته أو لم أعلمه". وأشار يكن في رسالته إلى أنه قد يسقط "شهيدا"، مطالبا أهله بألا يولوا عليه قائلا: "وأما أمي وأبي و إخوتي فأسأل الله العظيم أن يغفر لي ولهم ويرحمها كما ربياني صغيرا وأوصيهم بالتبرأ من الطواغيت الكفرة الذين يحكمون البلاد بغير شرع الله وقال تعالى"ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون" وهم يحكمون بالدستور والديمقراطية والعلمانية ويوالون الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين وقال تعالى"ومن يتولهم منكم فإنه منهم" وأوصيهم بالهجرة للدولة الإسلامية ليعيشوا ما بقي لهم من عمر تحت شرع الله عز وجل ويتفقهوا هنا في أمور دينهم التي حُجِبَت عنهم في بلادهم من الطواغيت، وأوصيهم بالتأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم عند علمهم بإستشهادي إن شاء الله فلا يَشُقُّوا الجيوب ويضربوا الخدود وينوحوا على ويدعوا بدعوى الجاهلية ولا يَحُدُّوا علىَّ فوق ثلاث ولا يعقدوا العزاء في القاعات ويأتوا بالقرَّاء فإن ذلك ليس من دين الله في شئ وأنا منه براء، وأذركهم بقوله تعالى"وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ*وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون". يُشار إلى أن إسلام يكن مصري درس في الليسييه، قبل أن يختفي ليعاود الظهور من جديد بين صفوف الدولة الإسلامية (داعش)، مطالبا الشباب بالسفر إلى هناك. يكن قبل وبعد انضمامه لداعش وصية إسلام يكن المنشورة في موقع لنشر أخبار داعش