ندّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة بأعمال العنف التي وقعت في ولاية فيرغسون التي تشهد توترًا إثر تبرئة شرطي أبيض قتل شابًا أسودًا في أغسطس الماضي. ونقل راديو «سوا» الأمريكي اليوم الأربعاء، عن أوباما قوله -في خطاب ألقاه في شيكاغو- إن حرق المباني وإضرام النار في السيارات وتدمير الممتلكات وتعريض الناس للخطر أعمال إجرامية. وأوضح أن هناك وسائل بنّاءة للتعبير عن الإحباط، مقرًا بوجود شعور قوي لدى العديد من الفئات بأن القوانين لا تطبق دائمًا بنفس الطريقة وبشكل عادل. بدوره، كشف جاي نكسون -حاكم ولاية ميزوري وسط الولاياتالمتحدة- أن عدد العسكريين التابعين للحرس الوطني في فيرغسون سيتضاعف 3 مرات. وقال الحاكم خلال مؤتمر صحفي غداة قرار هيئة محلفين في القضية إنه سوف ينتشر بالإجمال 2200 من الحرس الوطني في المنطقة لأنه يجب حماية الأرواح والممتلكات. وأدى قرار هيئة المحلفين إلى احتجاجات في مدن أمريكية رئيسية أخرى، وتجاهل الذين نزلوا للشوارع في فيرغسون نداءات ضبط النفس التي وجهها الرئيس أوباما وآخرون.