قال الشيخ عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن رفع المصحف في التظاهرات، هي وسيلة من وسائل النصب السياسي، وجريمة شروع في إهانة المصحف، لأنهم يتخذون المصحف ستارًا للتخريب في الأرض، وإن من سيقومون بهذا الفعل في «28 نوفمبر»، هم أحفاد الخوارج. وأضاف «النجار»، في مداخلة هاتفية، بحلقة أمس الثلاثاء، من برنامج «العاشرة مساءً»، المذاع عبر فضائية «دريم»: «رفع المصحف في التظاهرات، وسيلة من وسائل النصب السياسي، بل وشروع في جريمة إهانة المصحف، هؤلاء يتخذون من المصحف ستار ليحرقوا الأرض». وتابع «النجار»: «موضوع رفع المصاحف، بدعة إبتدعها الخوارج في بداية الإسلام، وصنعوا منها فتنة دمرت المسلمين، و اوجدت أكثر من 200 فرقة من فرق البدعية، التي تطاولت على الذات الإلهية، وتطاولت على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، وكفرت الصحابة، وأباحت القتل والزنا»، مضيفًا: «هؤلاء الذين ينزلون رافعين المصاحف في التظاهرات، هم أحفاد للخوارج، وأما للشرطة، فأنا أطالبهم بألا يغتروا بهذا الفعل، وأقول للجيش ألا يمنعكم هذا الفعل من مطاردتهم وتأديبهم». واختتم «النجار»: «ربما قد يرتدي المتظاهرون ملابس للشرطة والجيش، ويدوسون على المصاحف، وأقول لهم إهجموا عليهم، ليس عليكم حرمة، الحرمة على من داس».