قال عبد العزيز إسماعيل، أحد الناجين من عقار المطرية المنهار، أنه يملك صيدلية اسفل العقار، وأغلقها قبل الحادث بساعة واحدة. وأضاف عبد العزيز، في مداخلة هاتفية بحلقة أمس الثلاثاء، من برنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»: «أنا تركت العمالة تذهب لمنازلهم، في الساعة الحادية عشرة، ولكن حدث شيء غريب، فقد لاحظت سقوط طوب وحجارة على سقف التندة الخاصة بالصيدلية». وتابع: «يوجد العديد من الشروخ في الكمر، لكن بدأت تزيد، فقلت إذا عدت في الصباح ووجدت الشرخ يزداد، سأستدعى البلدية، وفي البداية سقط حجر واحد فوق التندة، وبعد أن أغلقت الصيدلية، شعر السكان بتساقط الحجارة في منور المبنى». واحتتم عبد العزيز: «البيت كان يتكون من 7 طوابق، وقد صدر له أمر إزالة، لأنه مكون من 5 أدوار، والدور الأخير مبني بسقف من الخشب، وقام أحد الورثة ببناء دورين فوق السقف الخشبي، كما قام ببناء دور حديدي فوقهما، وتقدمت بشكوى في الحي، ثم تقدمت بشكوى في النيابة، وتم تحويل الشكوى إلى المحكمة وأخذنا أحكامًا، ولكن لم يتم تنفيذ هذه الأحكام».