قررت مديرية أمن الإسكندرية، تسليح المنشآت الشرطية والحيوية بالأسلحة الثقيلة، يوم 28 من نوفمبر الجاري، بالتزامن مع دعوات التظاهر، مع تشديد إجراءات التأمين لتلك المنشآت. وعقد اللواء أمين عزالدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، اجتماعا ضم قيادات مديرية الأمن و الإدارة العامة للأمن المركزى والأمن الوطنى والأمن العام وممثل عن "المنطقة الشمالية العسكرية" وممثل عن "القوات البحرية" والمخابرات العامة والحربية والجهات الشرطية المختلفة "السياحة - النقل و المواصلات – الكهرباء" وذلك لوضع خطة لتأمين الميادين والمنشآت بالتزامن مع دعوات التظاهر وإثارة الفوضى. وقال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع علي ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع، والتعامل وفقاً للقانون لصد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية والشرطية وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشآت بتسليح كافة المنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة. وأوضح عز الدين أنه تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقي البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق فى الوقت المناسب بالإضافة إلى الانتشار المكثف لمجموعات الانتشار السريع والمتمركزة بكافة الميادين والمجهزة بأحدث الأسلحة و المدربة للتعامل الفوري مع أعمال الشغب والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع كافة أشكال الخروج عن القانون. وكلف مدير الأمن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالانتشار بالميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية فى التعامل مع الأجسام المشتبه فيها ومواجهة أية أعمال إرهابية قد تحدث و مراقبة تلك الميادين والشوارع من خلال زيادة عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين.