تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخادمة تعمل في بيت بمدينة كمبالا عاصمة أوغندا وهي تضرب طفلة عمرها أقل من عامين بطريقة وحشية. ويظهر الفيديو قيام الخادمة جولي توموهيروي 22 عامًا، المكلفة بالاعتناء بالطفلة "أنيلا" من أبيها إريك كامانزي، بصفع الطفلة على وجهها وإلقائها على الأرض وضربها ضربًا مبرحًا وركلها بقدميها أثناء تناولها لطعامها. وطبقًا لما ذكره راديو "نيهاندا" الأوغندي، قام الأب بأخذ خادمته إلى قسم للشرطة في كامبالا، التي قامت بالقبض على توموهيروي ولم تنكر ما قامت به. وأضاف الراديو أن الأب لم يكن يدري قسوة الخادمة على ابنته الصغيرة إلى أن اكتشف يومًا رضوضًا في جسمها، فسأل توموهيروي عنها وأجابته بطريقة لم تقنعه وثارت معها شكوكه، ووجد الحل بكاميرا سرية دسها في صالة البيت رأى بها بعينه صور التنكيل التي تحولت في "يوتيوب" إلى فيديو شاهد على ما يلحق بالأطفال في غياب آبائهم.