تنظر محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد مصطفي تيرانه غداً الأحد أولي جلسات قضية مقتل الشاب السلفي «السيد بلال» الذي لقي مصرعه علي خلفية أحداث تفجيرات كنسية القديسين في الإسكندرية والمتهم فيها 5 ضباط من جهاز أمن الدولة المنحل بتهمة قتل السيد بلال والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيب زملائه. يذكر أن هيئة المحكمة أجلت في ساعة متأخرة قبل انعقاد الجلسة الاولي في منتصف شهر ديسمبر الماضي لقضية مقتل السيد بلال نظر القضية لدواعي أمنية. ترجع وقائع القضية أثر قيام ضباط جهاز امن الدولة المنحل بإلقاء القبض علي الشاب السلفي «السيد بلال» دون وجه حق وتعذيبه حتي لقي مصرعه علي خلفية أحداث تفجيرات كنسية القديسين في الإسكندرية التي وقعت ليلة راس السنة وراح ضحيتها ما يقرب من 20 مواطنا واصابة ما يقرب من 100 مصاب. حيث ذكر قرار الإحالة أن النيابة العامة وجهت إلي كلا من محمد عبد الرحمن شيمي سليمان وشهرته علاء زيدان «محبوس»، وحسام إبراهيم محمد رضا الشناوي «هارب»، و أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي «هارب»، و أحمد مصطفي كامل و شهرته أدهم البدري و محمود عبد العليم محمود علي «هارب» أنهم في يوم 5 يناير لعام2011 قام المتهمون بقتل السيد محمد السيد بلال السوداني – عمداً بأنهم انهالوا عليه ضرباً بأجسام صلبة علي رأسه وأجزاء متفرقة من جسده قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية و التي أودت بحياته. وأشار قرار الاحالة إلي أن المتهمين قبضوا علي المجني عليه و احتجزوه بمقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية بدون أمر أحكام الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين و اللوائح بالقبض علي ذوي الشبهة. وأوضح قرار الاحالة أن المتهمون من الأول إلي الرابع بصفتهم موظفين عمومين «ضباط بجهاز أمن الدولة» عذبوا و أمروا بتعذيب المجني عليهم أحمد محمد أمين مشالي و أشرف فهمي محمد وعلاء محمد محمد و محمود محمد عبد الحميد حسن وسامح عبد السلام محمد معروف بأنهم قاموا آخرون مجهولون من رجال الشرطة بشد وثاق أيديهم خلف ظهورهم و أوسعوهم ضربا و صعفا و ركلااً وصعقاً بالكهرباء بقصد حملهم علي الاعتراف بارتكاب حادث المحضر رقم 28 لسنة2011 إداري المنتزه أول وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف قرار الإحالة أن المتهمين هتكوا عرض المجني عليهم « محمود محمد عبد الحميد حسن و اشرف فهمي محمد ابراهيم وعلاء محمد محمد السيد و سامح عبد السلام محمد» بالقوة بأن أمروا مجهولين من مورسيهم من رجال الشرطة بشد وثاق أيديهم خلف ظهورهم وتجريدهم من ملابسهم بالقوة .