استنكرت حركة الضغط الشعبي، الوقفة الاحتجاجية التي أعلن عنها مكتب إعلام محافظ الإسماعيلية، لتأييد المحافظ، بالتعاون مع رموز الحزب الوطني وشلة المنتفعين. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، إن مكتب إعلام المحافظة أعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام ديوان عام المحافظة، لتأييد المحافظ تحت ستار دعم الرئيس السيسي، بدعوة من محمد حسني عضو مجلس أمناء محافظة الإسماعيلية وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار بمشاركة كافة ممثلي الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة بدعوى التأييد الكامل والمساندة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورجال الجيش والشرطة ومحافظ الإسماعيلية لنبذ العنف والإرهاب والتأكيد على مساندة ودعم اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية ضد الهجمة الإعلامية الشرسة التي تعرض لها محافظ الإسماعيلية من بعض وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدين تأييدهم الكامل لمحافظ الإسماعيلية . وكشفت المصري، أن الوقفة التي أقيمت اليوم حضرها عدد محدود للغاية، من رموز الحزب الوطني، وقيادات المحافظة فقط، التي وصفتهم بالمنتفعين ونحو 10 سيدات من مدينة القنطرة شرق و4 آخرين من مديرية القوى العاملة كانوا بالمقدمة، في ظل رفض موظفي الأحياء والقرى المشاركة في هذه الوقفة. وأكدت أن القوى السياسية تبرأت من هذه الدعوة، خصوصا وأنهم من طالبوا بإقالة المحافظة، وليس لدعمه، على خلفية ما بدر منه تجاه شعب الإسماعيلية من إهانات بالقول والإشارات البذيئة، مشيرة إلى أن من دعا لهذه الوقفة كلا من محمد حسني عضو مجلس أمناء المحافظة، وأحد الصحفيين المعروف عنه التحيز الكامل للمحافظ. استنكرت مؤسسة الحركة، شعار الوقفة التي دعا لها أصحاب المنفعة، حيث جاءت تحت شعارات دعم الرئيس السيسي، والجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، لاسيما وأن سبب إقامتها هو لدعم المحافظ بهدف إنقاذه من شبح العزل والإقالة بعد سقوطه في واقعة سب وقذف المواطني.