يشارك تسعة كتاب صاعدين من دول عربية مختلفة (مصر، سوريا، الأردن، المغرب، السعودية، عُمان، والإمارات) في ندوة الجائزة العالمية للرواية العربية السنوية، تحت إشراف الروائي المصري بهاء طاهر. بدأ التسعة كتاب ويبلغ أكبرهم أربعين عامًا يوم الخميس 30 أكتوبر ورشة على مدى ثمانية أيام، يشرف عليها المصري بهاء طاهر والمغربية زهور جورام والفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله. وتهدف هذه الندوة في عامها السادس لجمع الروائيين والكُتاب العرب، وتمكن كتاب سابقون بالندوة مثل محمد حسن علوان ومنصورة عز الدين من الفوز بجوائز عديدة فيما بعد، كما تمكن أحمد سعداوي والذي عمل على رواية "فرانكشتاين في بغداد" في ندوة عام 2012 من الفوز بالجائزة عنها عام 2014. وطبقًا لما يذكره موقع "أرابيك ليترتشر" فإن الكتاب التسعة سيشاركون في نقاشات يومية على مدار الثمانية أيام، بالإضافة لانتقاد أعمال بعضهم البعض. وفي الندوة الأولى تم جمع أعمال المشاركين في كتاب واحد ولكن لم يستمر ذلك كثيرًا، ويعد منظمو الندوة لهذا العام بأن الأعمال التسعة التي تنتج من تلك الورشة سيتم تنقيحها ونشرها من خلال موقع الجائزة.