قال اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير الأمنى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن مصر تدير حرباً شرسة ضد الإرهاب، مشيراً إلى وجود استراتيجية كاملة لمواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة عنوانها العام تجفيف المنابع التي تأتي من الأنفاق بسيناء سواء أفراد أو أسلحة أو ذخيرة، مضيفاً أن عملية نقل المدنيين فى منطقة الشريط الحدودى مع غزة ليكون الإرهاب فى مواجهة مباشرة مع قوات الجيش ودون وقوع أبرياء فى المواجهات فأكثر العمليات العسكرى كانت لا تتم بسبب وجود أبرياء . وأضاف أبو هيشيمة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج «الحدث المصري» المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، أن 99% من أهالي سيناء رحب بإخلاء المنازل وبقرارات مجلس الدفاع الوطني، مضيفاً أن حركة حماس تتاجر بالأنفاق في سيناء لأنها تدر عليهم أموالًا طائلة، مشيراً إلى أن الإرهابيين يستغلون الأنفاق لقتل أبنائنا الجنود ما لزم تدميرها بالكامل. وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إلى أن هدف العمليات العسكرية فى شمال سيناء تفجير كل الأنفاق وإغلاق معبر رفح وفتحه فقط عند الضرورة، وذلك لأنه تسبب في دخول عناصر إرهابية عديدة إلى مصر، مشدداً على أن الشعب المصرى يعى جيداً قيمة ودور جيش مصر العظيم وبالتالى يدعمه في الحرب على الإرهاب. وكشف عن وجود أنفاق أطول من 500 متر على الشريط الحدودى بسيناء فى المنطقة التى يعمل عليها الجيش المصرى الآن لتطهيرها من البؤر الإرهابية، بهدف القضاء التام على الإرهابيين والأنفاق التى تدعمهم فى الحصول على السلاح وحفظ الأمن القومى للبلاد، قائلاً: قريباً سيتم الإعلان عن عدم وجود إرهاب في مصر. وتابع أبو هشيمة أن هناك دولاً إقليمية كإيران على وجه التحديد وتنظيمات خارجية وأجهزة مخابرات على أعلى مستوى ترفض استمرار مصر في دورها الإقليمي وضرب الاستقرار بها، لافتاً إلى أن هناك تنسيق معلوماتي بين القوات المسلحة وشيوخ القبائل السيناوية فى مواجهة الإرهاب، موضحاً أن وجود رئيس الأركان الفريق محمود حجازى بين قواته فى سيناء يعطي نوعًا من الطمأنينة للجميع.