بعنوان "الخطة التي ستحمي مصر.. قطاع أمني بطول 14 كم"، نقل موقع "والا" الإخباري العبري عن مصدر إسرائيلي بارز قوله إن "عرض القطاع الأمني الذي بدأت مصر في إقامته بسيناء هو كيلو متر ونصف، وطوله 14 كيلو مترا". ولفت المصدر، اليوم الخميس، إلى أن المصريين أقاموا مؤخرًا قطاعًا أمنيًا بعرض نصف كيلو متر لكنهم أدركوا ان المهربين يحفرون أنفاقا من منازل بعيدة عن الحدود"، موضحا أن "العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري من المتوقع ان تستمر 3 أشهر على الأقل، لهذا حصلت القاهرة على موافقة تل أبيب لإدخال قوات خاصة لسيناء، ومروحيات هجومية، ودبابات ومدرعات، وبشكل عام يوجد للجيش المصري 11 كتيبة داخل شبه الجزيرة". وأضاف أن "مصر وإسرائيل لديهما معلومات عن قيام نشطاء تنظيم أنصار بيت المقدس المسئولية عن العمليات التخريبة ضد الجيش، بالاستعانة بنشطاء معروفين في حركة حماس الفلسطينية، وأن نشطاء هذا التنظيم متواجدون بشكل دائم في القطاع، والذي يساعدهم بالتدريبات والأسلحة". ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن "هناك آلاف النشطاء الجهاديين في سيناء، والمصريون يمنعون عمليات تهريب المواد التي قد تستخدم في أغراض تخريبية"، مضيفا أن " إحباط عمليات التهريب لغزة بدأ بالعمليات التي قامت بها القاهرة على الحدود الجنوبية مع السودان والحدود الغربية مع ليبيا، وعلى الرغم من ذلك جددت حماس مؤخرا تصنيع صواريخها"، مضيفا أن "تل أبيب تعلم عن اهتمام حماس بإعادة حفر الأنفاق".