في غرفة بفندق في بيفرلي هيلز أسدل الستار الليلة الماضية على المغنية والممثلة الأمريكية ويتني هيوستن. هيوستن التي قادها جمال صوتها إلى عرش موسيقى البوب قبل أن تتراجع مسيرتها جراء أعوام من إدمان المخدرات توفيت عن 48 عاما أمس عشية حفل توزيع جوائز جرامي الموسيقية في لوس أنجلوس، وسبب الوفاة ما زال قيد التحقيق. وتدفق الصحفيون على الفندق وتجمع المعجبون أمامه بعد إعلان خبر وفاتها لاضاءة الشموع تكريما لها وحلقت طائرات الهليكوبتر في السماء. وقالت شرطة بيفرلي هيلز إنه تم استدعاؤها إلى فندق بيفرلي هيلتون حوالي الساعة 3.43 مساء بالتوقيت المحلي واستجابت إدارة المطافئ التي كانت متواجدة في المكان على الفور. وكانت هيوستن في غرفتها بالطابق الرابع ولم تستجب للتنفس الصناعي الذي أجري لها وأعلنت وفاتها الساعة 3.55 مساء. وقال اللفتنانت مارك روزن للصحفيين «تعرف عليها اصدقاؤها وأفراد أسرتها الذين كانوا معها في الفندق وتم بالفعل ابلاغ أقاربها». وذكرت الشرطة أنه ليست هناك علامات واضحة لوقوع جريمة. ونقل قضاة التحقيقات في لوس أنجلوس جثتها من الباب الخلفي للفندق قبيل منتصف الليل. وتسابق كثيرون لتقديم العزاء في المغنية الحاصلة على ست جوائز جرامي من بينها جائزة أغنية العام عن أغنيتها «سأحبك دائما»، وألبوم العام عن «بودي جارد» وقالت عنها المغنية باربرا سترايسند في بيان «كانت تملك كل شئ.. الجمال.. الصوت الرائع. إنه لأمر محزن أن مواهبها لم تجلب لها السعادة كما كانت تجلبها لنا». أما نجمة موسيقى البوب ريهانا قالت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت «لا كلمات انها دموع فقط» وقال نيل بورتناو رئيس أكاديمية التسجيلات التي تدير جوائز جرامي لرويترز إن صناع الموسيقى يبحثون حاليا سبل تكريم هيوستن أمام الكثيرين من معجبيها وأصدقائها الذين سيتابعون الحدث إما بالحضور أو في التلفزيون.