الحضور الدائم فى «الدراما الرمضانية» ليس من اهتماماتى.. وشعبيتى زادت فى الخليج بدأت قناة «النهار» أمس - السبت- عرض أولى حلقات مسلسل «الخطيئة» الذى يقوم ببطولته شريف سلامة وريهام عبد الغفور وشيرى عادل، وهو مكون من 60 حلقة، وذلك بعد أن عُرض فى رمضان الماضى على شاشة «OSN» المشفرة.. «التحرير» تحدثت مع بطل العمل شريف سلامة عن التجربة والعرض خارج رمضان ومواضيع أخرى فى الحوار التالى. فى البداية يقول شريف: «وافقت على (الخطيئة) على الرغم من وجود أكثر من عرض لبطولة مسلسلات فى رمضان الماضى، لكنى أختار دائما ما يكون موضوعه مفيدا وهادفا أحترم به عقول المشاهدين وليس فقط تقديم أعمال لمجرد إسعاد الناس، ف(الخطيئة) به واعظ جيد جدا ويقدم موضوعا هادفا، حيث يركز على أن الشخص يجب أن يتحمل نتيجة أخطائه، وهو ما سيوضح من خلال الدراما فى المسلسل عن طريق البطل الذى يخطئ مرة واحدة، لكن هذا الخطأ يجلب له الكثير من المشكلات التى لم يكن يتوقعها أو يفكر فيها، وهو عمل تشويقى اجتماعى وسيكون الجمهور متلهفا لمعرفة ما هو قادم من أحداث». وعن تجربة ال60 حلقة أوضح شريف: «لا أراها طويلة، وأصبحت أعمالا عادية ومنتشرة، وفى نفس الوقت الموضوع هو الذى يحتم ذلك وهل يحتمل 60 حلقة أم لا. ومنذ البداية كنت على علم أنه سيعرض بشكل حصرى على قناة (OSN) المشفرة رغم أن رمضان موسم معروف وأساسى للمسلسلات، تحظى من خلاله بنسب مشاهدة عالية على القنوات المفتوحة، لكن لم يكن من اهتماماتى الحضور الدائم بعمل فى شهر رمضان، على العكس، أتمنى وجود مواسم أخرى خارج الشهر الكريم لإيمانى أن العمل الجيد يلقى نجاحا أيا كان التوقيت». وعن ردود الأفعال بعد العرض على «OSN» قال شريف: «جاءتنى ردود فعل جيدة جدا رغم أن مشاهدى (OSN) ليسوا بالكثيرين فى مصر، ولكنْ هناك جمهورًا كبيرًا فى الخليج تابع المسلسل، وحاولت تدعيم مسلسلى (تحالف الصبار) فى الخليج وأن يكون لى سوق أكبر وجمهور أعرض هناك، وحاولت مخاطبتهم أولا من خلال (تحالف الصبار)، ومن بعده (الخطيئة)، وفى الحقيقة نحن مقصرون كثيرا فى حق جمهور الخليج من السعودية والكويت إلى باقى الدول العربية، والمسلسل بدأ عرضه منذ السبت الماضى على قناة (النهار)، وأتوقع تحقيق العمل مشاهدة ونجاحا جيدين». شريف أضاف: «البطولة المطلقة فى (الخطيئة) لم تكن العامل الجاذب الأكبر لموافقتى عليه نظرا لأنه عرض على أكثر من بطولة مطلقة فى مسلسلات رمضانية، ولكنى وجدت موضوع (الخطيئة) جيدا والحكاية مشوقة ستجذب الجمهور، خصوصا أنها تعتمد على البطولة الشبابية. وحقيقة لا أعرف لماذا تقتصر مسلسلات ال60 حلقة على الشباب، ولكن من الممكن أن يكون النجوم الكبار غير محبذين خوض هذه التجربة لتطلبها مجهودا كبيرا، بالإضافة إلى رغبتهم فى الحضور خلال شهر رمضان، ولكننا ما زلنا شبابا لدينا طاقة ومجهود كبير، بالإضافة إلى امتلاكنا مجالا واسعا للتجربة». وعن تجربة مسلسل «تحالف الصبار» أشار شريف: «تجربة جديدة علىّ وعلى الدراما، وأحب التجارب الجديدة التى لها شكل خاص، وشعرت أنى لا بد أن أخوض هذه التجربة رغم أن المسلسل إلى حد ما كانت له (فورمات) غريبة، ولكنى قدمته مع مخرج ومدير التصوير إسبانيين وممثلين من كل الجنسيات العربية وتحملت عبء التجربة الجديدة. أما بالنسبة إلى عرض المسلسل عبر حلقة كل أسبوع، فقد رأيت أن ذلك كان عيبا كبيرا فى عرض المسلسل، ولم تلقَ الفكرة نجاحا كبيرا مع جمهورنا، وكان عليهم أن يعيدوا عرضه بشكل متصل، خصوصا أن المسلسل جديد من نوعه فى الدراما، وصعب لأنه يحتاج إلى تركيز، وهذا ما فعلته (MBC) بالفعل مؤخرا». شريف سلامة عاب على من اعتقد أنه تغيب عن الدراما بعد مسلسل «العار» قائلا: «أريد أن أسال: هوّ ليه الناس بتعتبر السيت كوم دا حاجة مافيهاش مجهود؟ فقد قدمت سيت كوم (الباب فى الباب) على مدار ثلاثة مواسم وحاولت من خلاله أن أخرج من إطار الدراما المأساوية فى (العار) من خلال سيت كوم كوميدى. شخصيا أحب الكوميديا التى لا تعتمد على خفة الدم والنكت، ولكن أهوى نظيرتها التى تعتمد على كوميديا الموقف الذى يأتى فى السياق، ولا أقول إنى كوميديان مثل محمد هنيدى ومحمد سعد، ولكنى ممثل مختلف حاولت عمل شخصية تضحك لا يضحك الناس عليها بسبب طريقة تعبيرات الوجه وتغيير الصوت والشكل. عموما لا أحب الطريقة الأخيرة ولا أنتوى تقديمها إطلاقا، خصوصا أن لى خطا آخر أسير عليه، ونرى كفريق عمل أن (الباب فى الباب) ناجح ويستحق جزءا رابعا، ولكن الشركة المنتجة ما زالت لم تعرض الجزء الثالث ولا أعرف متى سيجرى عرضه».