أعلن اتحاد طلاب جامعة قناة السويس الإضراب عن الدارسة خلال الثلاثة أيام الأولى من الدراسة بالفصل الدراسي الثاني ابتدءا من يوم السبت مع التهديد بتصعيد الإضراب عن الدراسة مع الالتزام بالحضور إلى الجامعة والامتناع عن المحاضرات ضمن دعوة العصيان المدني . وأكد الاتحاد في بيان له على تصعيد الاحتجاجات، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لمدنيين في أسرع وقت، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من قبل مجلسي الشعب والشورى، وصياغة الدستور تحت الحكم المدني وليس تحت حكم العسكر. وقال البيان الصادر عن اتحاد طلاب الجامعة وتكتل طلاب جامعة قناة السويس، والجبهة الطلابية لحركة 6 إبريل، والجبهة الطلابية لحركة كفاية «ان الأيام تمر والإحداث تتوالى ويتساقط المئات من الشهداء والمصابين بداية من فض الاعتصام بالقوة المفرطة في 8 ابريل القادم، ومرورا بكشف العذرية الإجباري على الفتيات، وأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود ورئاسة الوزراء، ونهاية بمذبحة بورسعيد ووزارة الداخلية، وهو ما يؤكد مسئولية المجلس العسكري في انحراف الثورة عن مسارها، واتهم البيان قيام المجلس العسكري ببث شائعات واثارة الفتنة بين جموع الشعب على حد وصفهم. وعلى صعيد ذي صلة، أعلن الاتحاد العام للمعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة قناة السويس عدم المشاركة في العصيان المدني مع التأكيد علي الحرية الشخصية، لاعضاء الاتحاد بالمشاركة في اضراب الأسبوع الأول من الدراسة، كما أعلن صالون أعضاء هيئة التدريس عدم مشاركته في العصيان المدني إلا أنه مع حق التعبير السلمي مؤكدا أن هذا العصيان لن يخدم البلاد فى الوقت الراهن غير إتجاهات معينة لاتحقق أهداف الثورة . وأعلن المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن العصيان المدني حق من حقوق المواطن واحد أدوات التعبير والضغط السلمية الا ان الدعوة للعصيان في هذا الوقت تفسد الثورة وتنقلب عليها، مؤكدا في بيان رسمي ان خطوة العصيان المدني ستؤتي بثمارها اذا تم تنفيذها في يونيو المقبل في حالة رفض المجلس العسكري تسليم السلطة. وقال الائتلاف أن الاستجابة لدعوة العصيان يوم السبت ستكون محدودة للغاية وستحرق هذه الورقة في استخدامها في الفترة المقبلة، داعيا الى تصعيد الاحتجاجات السلمية دون العصيان المدني في الفترة الحالية.