قال مسؤولون يعملون فى قاعدة ماكديل الجوية الأمريكية، إن خطر سقوط بلدة كوباني السورية الحدودية، تراجع فيما يبدو، لكن التهديد ما زال قائما. وحذر المسؤولون في القيادة المركزية للجيش الأمريكي أمس الخميس، من أن البلدة قد تسقط في نهاية الأمر في يد داعش، حتى بعد أن ساعدت الضربات الجوية للتحالف، وإسقاط الأسلحة والمعدات الطبية جوًا للمقاتلين الأكراد السوريين في التصدي للمتشددين في معارك الشوارع. وقال مسؤول أمريكي - طلب عدم الكشف عن اسمه - إن من السابق لآوانه القول عما إذا كان إعادة تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح سيحدث تغييرًا. وأثنى المسؤول على المقاتلين الأكراد قائلا "قد تسقط (كوباني). لكنهم يقاتلون جيدًا الآن." وسئل عما إذا كان الخطر الذي يهدد كوباني تراجع فقال "استطيع أن أقول هذا." وأصبحت المعركة من أجل السيطرة على كوباني نقطة محورية في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد التنظيم في سوريا والعراق، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ المزيد من الضربات الجوية حول البلدة قرب الحدود مع تركيا.