قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن إطلاق مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة والإعلان، غدا الثلاثاء، بحضور البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إضافة قوية للسياحة المصرية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين المهتمين بنمط السياحة الدينية والروحية وسيؤدي إلى تنمية نحو 25 مجتمع محلي على مسار الرحلة على رأسها المجتمعات الأقل حظا فى صعيد مصر مثل محافظتى المنيا وأسيوط . وأضاف زعزوع، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين، أن 24 مليون دولار خصصت للترويج للسياحة المصرية، موضحا أن الوزارة خصصت 2.5 مليون دولار للتسويق الإلكترونى السياحي وهى موازنة ليست بقليلة من خلال وضع أفلام تسويقية عبر الإنترنت وصورالمواقع المهمة ، متابعا هذه الحملات الالكترونية يلجأ لها السائح الأجنبى لمتابعة أفضل الأماكن السياحية وأفضل الأسعار وأفضل الخدمات وأهم مناطق التسوق وغيرها من الأمور التى يبحث عنها. وتابع زعزوع أن صناعة السياحة هي مستقبل مصر وستكون المصدر الرئيسي لرخائها وضمان تنميتها الاقتصادية، موضحا أن أننا فى حاجة إلى اصدار تشريعات لتنمية السياحة وتشجيعها ، كذلك إصدار تشريع يغلظ العقوبات على جرائم التحرش الجنسى لانها تؤثر بالسلب على حركة السياحة فى مصر. وأشار وزير السياحة إلى أن الوزارة قامت بحزمة من الحملات الترويجية فى الأسواق السياحية الرئيسية مثل السوق العربية والأوروبية، مضيفاً أن السياحة الثقافية بدأت هى أيضا فى التعافى والوزارة أعدت خلال الشهور السابقة برامج ترويجية مختلفة لتنشيط الحركة الوافدة إلى مدن القاهرة والأقصر وأسوان .