مع تشخيص ثلاث حالات إصابة بالإيبولا في الولاياتالمتحدة ومتابعة أكثر من مائة حالة إصابة محتملة قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس السبت، إن الأمريكيين "لا يمكن أن يستسلموا للهستيريا أو الخوف "بشأن انتشار هذا الفيروس". وبينما مازال أوباما ومسؤولو الصحة في العالم يركزون على التعامل مع الايبولا في مصدره في ثلاث دول بغرب افريقيا قالت سلطات ولاية تكساس الأمريكية إن 14 شخصا شطبوا من قائمة متابعة مرض الايبولا. وقالت إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس في بيان إنه يجري متابعة 145 شخصا "لديهم صلات او صلات محتملة" بالفيروس. وأوضح أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، أنه لا يعتزم الانضمام الى مطالب بعض المشرعين الامريكيين بفرض حظر على المسافرين القادمين من ليبيريا وسيراليون وغينيا وهي الدول الأشد نكبة بالمرض، حيث لاقى أكثر من 4500 شخص حتفهم منذ مارس اذار في أسوأ تفشي للايبولا على الإطلاق. وقال "لا يمكننا ان نعزل أنفسنا تماما عن غرب أفريقيا كما أن محاولة عزل منطقة بأكملها عن العالم حتى وان أمكن ذلك قد يجعل الوضع في واقع الأمر أكثر سوءا". وعقد أوباما الذي تعرض لانتقادات بسبب طريقة تعامل ادارته مع الايبولا سلسلة اجتماعات هذا الاسبوع وعين يوم الجمعة رون كلاين وهو محام بواشنطن من ذوي الخبرة للإشراف على الجهود التي تهدف لاحتواء المرض. وقال إن "ما نراه الآن هو ليس تفشيًا أو وباء للإيبولا في أمريكا، هو مرض خطير ولكن لا يمكننا الاستسلام لهذه الهستيريا أو الخوف". وشدد أوباما على أن احتواء فيروس الإيبولا ينبغي أن يشمل مساعدة الدول الأكثر تضررا وان واشنطن تعتزم نشر ما يصل الى 4000 من أفراد الجيش في المنطقة بحلول أواخر أكتوبر، كما يستعد أوباما لكي يطلب من الكونجرس الحصول على تمويل إضافي لمكافحة الايبولا.