دعا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بأسوان، محمد أبو القاسم، إدارة الموانئ الجافة في مصر إلى إعادة النظر في القرار غير المفسر الذي أتخذته بإغلاق منفذ أرقين الحدودي البري بين مصر والسودان. وأشار أبو القاسم، إلى أن هذا القرار أصاب أكثر من 4 آلاف عامل وتاجر للأبل والجمال السودانية بين البلدين في مقتل نظرًا لنمو واذدهار هذا النوع من التجارة بين البلدين عبر المنفذ وقال ان هذا المعبر او المنفذ البرى بين البلدين يعد من أهم وأكبر المنافذ البرية بين مصر والسودان. وأضاف القاسم، أن هذا المنفذ يعمل منذ 1982، وهناك إجراءات وتجهيزات تجرى لافتتاحه بشكل تام لأنه الطريق البري الذي يربط بين ولايات غرب السودان وبين أسوان ولا يوجد بديل عنه وأن إغلاق هذا المنفذ سيضر بعلاقات التجارة بين مصر والسودان. وطالب أبو القاسم، تدخل وزراء النقل والتجارة والمالية والدفاع وإعادة فتح هذا المنفذ الحيوي والذي يعتبر قضية أمن قومي لمصر.