السهرة السادسة من "ستار أكاديمي" كانت سهرة شبابيّة بامتياز، بحضور نجميها جوزف عطيّة الذي أشعل المسرح، وأمل بشوشة التي تألقت بإطلالتين مميّزتين. النجم اللبناني جوزف عطيّة افتتح السهرة مع الطالبين إيلي إيليا ومحمد شاهين بأغنية "الدنيا حلوة"، كما غنّى مع الطالب الفلسطيني ليث أبو جودة أغنية "ويلك"، وأطلّ منفرداً بلوحة راقصة لأغنية "الورد". عطيّة اعتبر أن طريق الفنّ صعب، ونصح الطلاّب بالمحافظة على قيم بلادهم وعائلاتهم بعد أن يصبحوا فنّانين. كما أضاف أن الحياة جميلة، وعلى الشخص أن يعرف كيف يتعامل معها بحلوها ومرّها. أما أمل، وبابتسامتها اللافتة، فشاركت ابتسام تسكت أغنية "أيوى بحبّك"، كما غنّت مع ابنة بلدها الطالبة كنزة مرسلي أغنية "وهران". بشوشة عبّرت عن حبّها للأكاديميّة بالقول: "شعور غريب ينتابني في كلّ مرة أقف على مسرح ستار أكاديمي، أحيي الأساتذة ونحب الجزائر بالزاف". طلاّب "ستار أكاديمي" وضّبوا أمتعتهم، استعداداً للسفر حول العالم ضمن لوحات "ستار اكاديمي" الإستعراضيّة، وقد تولّى الطالبان ريان عبد الرحمن وعبد السلام الزايد خياطة ملابسهم ضمن لوحة "الخياطة" وأغنية "ما بدّي قلّك شو بني"، فيما تولّت ليا مخوّل من لبنان توضيب الحقائب في لوحة ال"Valise" وأغنية "Because of you"، ليسافر الطالبان إيلي إيليا ومحمّد شاهين الى مدينة البندقيّة ضمن لوحة "Venice" وأغنية "كان أجمل يوم"، وينضمّان الى الثنائي ريتا سليمان ومينا عطا في لوحتهما الرومانسيّة "Love Duo" وأغنية "حبّوا بعضن". الطالبة التونسيّة غادة الجريدي وجّهت تحيّة لبلدها في ذكرى ال51 للجلاء، وأهدته أغنية "أهيم بتونس الخضرا". رئيسة الأكاديميّة كلوديا مرشيليان أثنت على تميّز الطلاب بأفكارهم وأحلامهم، فيما أشاد أساتذة وعرّابو المواهب المؤلف الموسيقي الياس الرحباني، الشاعر أمير طعيمة، أستاذة الفوكاليز ماري محفوض وأستاذة المسرح بيتي توتل، بتقدّم الطلاّب الملحوظ من أسبوع الى آخر. المحطّة الأسبوعيّة للتقدير ضمن مراتب التوب 5، شهدت عودة الطالب ريان عبد الرحمن بعد وقوفه في دائرة الخطر الأسبوع الفائت، أيضاً مينا الذي حلّ في المرتبة الرابعة، ليأتي إيلي في المرتبة الثالثة، ومحمّد في المرتبة الثانية، وتتصدّر غادة اللائحة، وتفوز برحلة استجمام الى الأردن. والمفاجأة كانت إعلان رئيسة الأكاديميّة أن أستاذ الرياضة مارسيلينو سيرافق غادة في رحلتها. وفي ختام السهرة، وقبل إعلان النتائج، وجّه الطلاّب تحيّة للشباب العربي، وأهدوه نشيد الحياة والأمل "احلم" من كتابة الشاعر أمير طعيمة. وقد غادر الطالب السوري اسماعيل مناسترلي الذي غنّى "قتلوني عيون السود"، بعد وقوفه في دائرة الخطر الى جانب الطالبة المصريّة شيرين يحيا التي غنّت "إنت عمري"، والمغربيّة ابتسام تسكت التي غنّت "خلّيك هنا خليك". وقد حصلت الأخيرة على 75.84% من تصويت الجمهور مقابل 13.42% لشيرين و10.74% لإسماعيل. فيما أعاد الطلاّب شيرين إلى الأكاديميّة.
