لليوم الثاني على التوالي تواصلت الأشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة في محيط مديرية أمن الدقهلية حيث قام العشرات بمهاجمة مديرية أمن الدقهلية مساء أمس السبت، وحتى الساعات الأولي من الصباح للمطالبة بالقصاص من مرتكبي مجزرة بورسعيد وقد بدءت بين المتظاهرين وقوات الأمن بشكل سلمي في البداية إلا أن الأمور تطورت بسرعة بين المتظاهرين وقوات الأمن، وحدثت أشتباكات بين الطرفين أستعملت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، ورد عليهم المتظارهين برمي الطوب علي القوات. وقد حاول بعض الشباب من حركة 6 ابريل تهدئة الأجواء بين المتظاهرين وقوات الأمن وهم يهتفون سلمية سلمية وطلبوا من المتظاهرين العودة الي ميدان المحافظة، إلا أن بعض الشباب المجهولين أتهموهم بالجبن وبيع دم الشهداء، ورشقوا قوات الأمن بقنابل المولوتوف وهو ما أدى إلى أشتعال الموقف بين الطرفين حتى ساعات الصباح الاولي وقد تدخلت مجموعة من اللجان الشعبية بقيادة الكابتن السيد العيسوى والمعروف «بمصارع الاسود» وهو شخص مثير للجدل يبحث عن الشهرة لمساعدة قوات الامن و صد الهجوم. وأعلن العيسوى عن مساندتة لقوات الشرطة المتواجدة أمام المديرية مؤكدا بأنه سيبقى في صف الشرطة دائما طالما حاولت عناصر أقتحام المديرية وفرض البلطجة على حساب القانون. جدير بالذكر أنه قد ألقت مديرية أمن الدقهلية مساء أمس القبض على 12 شخص ممن شاركوا في تظاهرات وهم «محمود إبراهيم محمد على س18 طالب ومقيم شارع السكه الجديده قسم أول المنصوره ،وحازم عبد الرحيم مصطفى س20 طالب ومقيم بناحية الدراكسه مركز منية النصر،وأحمد محمد رجب شعبان س24 عامل ومقيم بندر دكرنس،والسعيد أشرف السعيد س15 طالب ومقيم شارع عزام قسم أول المنصوره ،وأحمد عاطف أحمد متولى س21 عامل ومقيم عزبة الشال قسم ثان المنصوره ، وأحمد رضا محمود س18 طالب ومقيم عزبة الشال قسم ثان المنصوره،وأحمد عبدالمنعم علي مصطفى س24 مدرب سباحه ومقيم الشيخه عائشه قسم أول المنصوره ، ومحمود صلاح السيد عبدالظاهر س16 عامل ومقيم شارع عزام قسم أول المنصوره ، وأحمد محمد إبراهيم س19 طالب – ومقيم تقسيم ساميه الجمل – قسم أول المنصوره، ومحمد فتحي أحمد منصور س18 بائع متجول ومقيم شارع قاعود قسم ثان المنصوره ، وحسام عادل محمد أحمد س22 طالب ومقيم بندر طلخا، وأحمد محمد أحمد إبراهيم س24 حاصل على بكالوريوس تربيه رياضيه ومقيم حوض البستان قسم أول المنصورة».
وقد قررت النيابة العامة الإفراج عنهم وعدم إتخاذ أي قرارت قانونية ضدهم.