أعلنت ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية في أفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، تمسكها بموقفها الداعي إلى استقالة رئيسة البلاد، كاثرين سامبا بانزا، كحل للأزمة التي تمر بها بانجي، وذلك إثر المباحثات التي جمعتهم أمس السبت ب"سامبا بانزا". وفي تصريحات صحفية له، اليوم، قال "إيجور لاماكا" الناطق باسم أنتي بالاكا: "يتمثل الحل الأخير من أجل عودة نهائية للأمن في أفريقيا الوسطى في استقالة كاثرين سامبا بانزا ورئيس حكومتها محمد كمون دون شروط". وأضاف "لاماكا": "نحن متمسكون بالسلام، مواقعنا في بانغي ستظل في مكانها، لن نتحرك من هنا لأن الأنتي بالاكا منبثقة عن شعب أفريقيا الوسطى". واجتمعت الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى، أمس السبت، مع قادة الأنتي بالاكا بهدف وضع حد لتوتر الأوضاع الأمنية في بانغي منذ الثلاثاء الماضي. وكان صراع على السلطة اندلع نهاية العام الماضي في أفريقيا الوسطى، الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي بين عناصر "سيليكا مليشيات مسلمة"، و"أنتي بالاكا مليشيات مسيحية"، أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، بحسب الأممالمتحدة.