بخصوص شكل المسابقة فى الموسم الجديد، الذى يتمثل فى تقسيم مسابقة الدورى إلى مرحلتين، نفى سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، الأنباء التى ترددت حول موافقته على الاقتراح الذى تقدم به إيهاب صالح، المدير التنفيذى للجبلاية، حيث اقترح صالح أن يكون الدورى على مرحلتين، الأولى تتمثل فى أن يتم انطلاق البطولة المحلية بشكل منتظم بين الفرق العشرين الموجودة فى الدورى الممتاز حتى تستقر المسابقة على المراكز العشرة الأولى من ال20 ناديا تتم المنافسة من خلالها حتى الوصول إلى الفريق البطل. أما المرحلة الثانية فتتم المنافسة فيما بينها للوصول إلى أربعة فرق تهبط إلى دورى القسم الثانى، على أن يهبط الفريق الأخير من الفرق العشرة أصحاب المرحلة الأولى إلى القسم الثانى ليكون الفريق الخامس الهابط.
سمير زاهر أكد فى تصريح خاص ل«التحرير» أن فكرة تقسيم الدورى سوف تؤدى إلى مضاعفة عدد المباريات، وذلك لعدم موجود أى أوقات لإيجاد حل لتوقفات المسابقة لظروف مشاركة المنتخب الوطنى الأول والأوليمبى، إلى جانب مشاركات الأندية المصرية فى بطولات إفريقيا المختلفة فى العام الجديد 2012، موضحا أنه قرر عرض موضوع إيهاب صالح خلال اجتماعات جميع اللجان الموجودة داخل الجبلاية حتى لا يكون القرار خاصا بمجلس الإدارة غير الموافق نهائيا على فكرة تقسيم الدورى.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة أن هناك شبه إجماع داخل مجلس الإدارة أن يكون عدد الأندية فى الموسم بعد المقبل 18 ناديا على عكس كل التوقعات، أى أن هناك خمسة أندية سوف تهبط ويصعد بدلا عنها ثلاثة من الدورى الممتاز «ب»، مع إلغاء القرار الذى صدر عند إلغاء الهبوط عن الموسم الماضى بأن يكون عدد الأندية الهابطة للقسم الثانى 6 أندية، لكى يكون الدورى 16 فريقا.