قال باحثون اليوم الثلاثاء، إن عدد المصابين بفيروس الإيبولا الذي تفشى في غرب إفريقيا قد يصل إلى 20 ألفا بحلول مطلع نوفمبر إذا لم تتخذ إجراءات صارمة للحد من الإصابة بالمرض. وفي مقال نشر في دورية "نيو انجلاند جورنال أاوف ميديسن" قال خبراء من منظمة الصحة العالمية وكلية إمبريال إن الإصابات بالفيروس ستستمر في الزيادة بشكل كبير ما لم يتم عزل المرضى وتتبع المخالطين لهم. وتوقعت منظمة الصحة العالمية في 28 اغسطس الماضي أن الفيروس قد يصيب 20 ألف شخص في غضون الأشهر التسعة القادمة. وتقول المنظمة إن عدد الوفيات بسبب الفيروس يبلغ حاليا 2811 على الأقل من بين 5864 حالة اصابة. وتعكس الدراسة الاحدث التي تجيء بعد ستة اشهر من ابلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور فيروس الايبولا في جنوب شرق غينيا، تقديرات استندت الى بيانات موجة ثالثة للفيروس في غينيا وسيراليون وليبيريا وهي الدولة الأكثر تأثرا بالمرض. وقال كريستوفر داي مدير الاستراتيجيات بمنظمة الصحة العالمية الذي شارك في إعداد المقال في إفادة صحفية "مع هذه الزيادة السريعة سوف يرتفع عدد حالات الإ صابة كل أسبوع ولذلك سيصل عدد الصابات المؤكدة والمشتبه بها إلى 20 ألفا في هذه الدول الثلاث بحلول الثاني من نوفمبر وفقا لأفضل تقديراتنا." وأضاف أن حوالى لإصابات عشرة آلاف من هذه الإصابات ستكون في ليبيريا وخمسة آلاف في سيراليون ونحو ستة آلاف في غينيا، لكن هذا سيحدث فقط إذا لم يتم تكثيف الجهود للحد من الإصابة بالمرض. وقال "من المؤكد أن الجميع يعملون بجدية شديدة لضمان الا يكون هذا هو الواقع الذي سنراه." وتابع قائلا "سوف أشعر بالدهشة إذا وصل العدد إلى 20 ألف إصابة بحلول هذا التاريخ."