قال منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم (الثلاثاء) إن الارتقاء بمنظومة أجهزة الرقابة يأتي على رأس أولويات الوزارة باعتبارها صمام الأمان للحفاظ على أمن وسلامة المستهلك المصري، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فى تطبيق معايير الجودة على كافة المنتجات سواء كانت المصدرة أو المستوردة. وأشار عبد النور إلى حرص الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات والآليات اللازمة لمواجهة عمليات التهريب وعدم السماح بدخول منتجات رديئة وغير مطابقة للمواصفات إلى السوق المصري، لافتا إلى أن الوزارة تعمل علي إزالة كافة العقبات التي تواجه المصدرين والمستوردين الجادين وتوفير المساندة الكاملة لهم لتيسير حركة الصادرات والواردات بين مصر ومختلف دول العالم مع التأكيد علي مواجهة كافة أنواع الغش والتلاعب. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير للمقر الرئيسي لهيئة الرقابة علي الصادرات والورادات بمطار القاهرة صباح اليوم، حيث افتتح معملين الأول لأمان لعب الأطفال والثاني لاختبار المواد الاحتكاكية منها تيل الفرامل والطنابير وأسطوانة وديسك الدبرياج، كما تفقد الوزير مركز التحكم الإليكتروني للهيئة ومركز خدمات قطاع الأعمال بالإضافة إلى صالة التعامل مع الجمهور. وشدد الوزير على أهمية الارتقاء بمستوى المواصفات القياسية المصرية والتي تعد المحور الرئيسي في تنفيذ منظومة الرقابة إلى جانب رفع كفاءة العاملين بما يسهم في سرعة إنهاء إجراءات الرسائل حيث يمثل عنصر الوقت تكلفة على المصدر أو المستورد مع التأكيد على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات المتبعة للتأكد من مطابقة هذه الرسائل للمواصفات القياسية. وأضاف أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الوزارة ممثلة فى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ووزارة المالية ممثلة فى مصلحة الجمارك لتطبيق المعايير والمواصفات القياسية على كافة المنتجات سواء كانت مصدرة أو مستوردة وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصرى من جهة ومن جهة أخرى حماية المنتجات المحلية من المنافسة غير الشريفة للمنتجات المستوردة الرديئة. ولفت إلى انه تم اضافة أحدث الاجهزة والمعدات داخل هذه المعامل الجديدة حيث تم إضافة 25 جهاز من أحدث الأجهزة داخل معمل أمان لعب الاطفال بتكلفة تصل الي مليون و933 الف جنيه لإجراء الاختبارات اللازمة علي رسائل لعب الأطفال والتي تصل بكميات كبيرة إلى مختلف المؤانئ المصرية، لافتا إلي أن هذا المعمل يساهم في حماية الأطفال المصريين من العديد من الأمراض المسرطنة والمواد الكيماوية الضارة وذلك من خلال اختبار سلامة كافة الرسائل الواردة لمنع دخول رسائل الألعاب الرديئة إلي السوق المصري.