أكد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن هناك رقابة منقوصة على بعض الجهات في الدولة، خاصة وزارة الداخلية، مشددا على أنه لا يوجد في القانون أو دساتير الدول وزارة "على رأسها ريشة". وقال جنينة إن الجهات الأمنية تعطي تسريبات عن عمد لبعض الإعلاميين، وأن هذا مخالف للدستور ويجب محاكمة من يذيع هذه التسريبات، موضحا أن الصناديق الخاصة بدون سند قانوني، وأنه لو تم دمج هذه الصناديق سيتم عمل موازنة موازية للدولة. مضيفا " في يقيني أرى أنه لو انصلح هذا الجهاز سينصلح الجهاز الإداري والحكومي، ووظيفته الأساسية الرقابة المالية، وتقويم الأداء والرقابة الإدارية، ويهدف لتقييم أداء المؤسسات، وهذا دور أشمل وأهم من الرقابة المالية". وأوضح :أن التقارير تذهب إلى ثلاث جهات، الأولى رئيس الجهورية، والثانية رئيس الوزراء، والثالثة البرلمان، ماعدا ذلك هو أمر متروك لقيادات الجهاز. وحول مقابلته للرئيس الأسبق محمد مرسي، قال :"قابلت مرسي مرة واحدة فقط، بعد صدور القرار الجمهوري بتعيين رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بحوالي 3 أيام في قصر الاتحادية، وكان يريد الوقوف على هذا الشخص الذي تم تكليفه لأنه لم يكن يعرفني من قبل، وكنت حريص على أن أنقل له مخاوفي أكثر من استماعي لتكليفات، وكنت متخوف من ألا أؤدي واجبي بالشكل الذي تعودت عليه في منصب القضاء، وكنت أخاف من مؤثرات قد تعيقني من أداء واجبي في الحفاظ على المال العام، وأ لا أطبق القانون على الكافة دون استثناء".