تقرير اللجنة الثلاثية أظهر أن العلامات الحيوية بجسد المتهم في الحدود الطبيعية وقعت مصلحة الطب الشرعي، صباح اليوم الخميس، الفحص الطبي على الناشط السياسي أحمد دومة، بناءً على تكليف من النائب العام المستشار هشام بركات، لبيان مدى حالة الصحية، وما إذا كان يمكنه البقاء للعلاج في مستشفى السجن أم نقله للعلاج في مستشفى خارجي. وانتقلت لجنة ثلاثية تضم اثنين من الأطباء الشرعيين، من المنطقة الطبية الشرعية التابعة للمصلحة، وهم الدكتور ماجد همام، وحازم حسام الدين، بالإضافة إلى اللواء محمد شكيب، مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بمصلحة السجون. وقال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، ومدير عام دار التشريح، إن اللجنة أوصت بعد الكشف على المتهم بضرورة عرضه على مستشفى القصر العيني، الأحد المقبل، لعمل منظار على المعدة، نظرًا لكونه كان يعاني من التهابات قديمة على جدار المعدة، إلى جانب عمل صورة دم ووظائف كبد وكلى وموجات فوق صوتية على القلب والبطن على أن تعرض هذه النتائج الطبية والفحوصات على اللجنة الثلاثية بمجرد الانتهاء منها. وأضاف عبدالحميد في تصريحات ل"التحرير" أن العلامات الحيوية في جسد المتهم من ضغط الدم والحرارة والنبض ونسبة السكر في الدم كلها في الحدود الطبيعية . يذكر أن مصلحة الطب الشرعي كانت قد تلقت إخطارًا رسميًا من مكتب النائب العام المستشار هشام بركات بضرورة انتداب لجنة ثلاثية للكشف على الناشط السياسي أحمد دومة بعد زعم أسرته تدهور حالته الصحية داخل السجن.