أرفض إعادة إنتاج الأعمال الفنية ومسلسلات السيرة الذاتية أتمنَّى العمل مع نور الشريف وعادل إمام والفخرانى كان آخر ظهور للفنانة سمية الخشاب على جمهورها من خلال الشاشة الصغيرة بمسلسل «ميراث الريح» مع النجم محمود حميدة خلال موسم رمضان قبل الماضى، لتغيب بعد ذلك عن السينما والمسلسلات، وتخوض تجربة تقديم البرامج فى إحدى القنوات الفضائية، ثم ظهرت كعضو لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية.. فى حوار «التحرير» معها تتحدَّث عن المهرجان، وأعمالها القادمة، وآرائها السياسية، وحقيقة دور «شفيقة» فى المسلسل المقرّر إعادة إنتاجه عن فيلم سعاد حسنى وأحمد زكى الشهير «شفيقة ومتولى». ■ سمية الخشاب فى أول مشاركة لها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية، كيف تُقيِّمين الأفلام المتنافسة؟ - التقييم يعتمد فى البداية بالنسبة إلىَّ على عناصر الفيلم من الإخراج، إلى الموسيقى التصويرية، للقصة، للسيناريو، للتمثيل، ثم الفيلم بشكل عام والحالة التى يضعنى فيها ومعايير أخرى. ■ غبتِ عن موسم رمضان الماضى، فما هى مشاريعك خلال الفترة المقبلة؟ - أفاضل بين أكثر من عمل، وما زال الوقت مبكرا ليقع اختيارى على واحد منها، وقرارى بالاستقرار على أحدها سأتخذه قريبا، وسأكون موجودة فى موسم رمضان القادم إن شاء الله. ■ لكن معظم الممثلين تعاقدوا على مسلسلات رمضان المقبل، مثل: مى عز الدين وشريف منير ومصطفى شعبان؟ - ما زال الوقت مبكرا على بداية سباق الموسم المقبل، حتى الآن لا يوجد سيناريو فى يدى، حيث أفاضل بين الأفكار التى ما زالت قيد التطوير، وفى النهاية أدعو الله أن يُوفِّق الجميع، لكن حتى الآن لا يوجد ما يجعلنى أعود بقوة. ■ مسلسل «شفيقة ومتولى» أين هو وسط هذه المشاريع؟ - لا أعلم من أين تأتى شائعات استمرارى فى التحضير للمسلسل رغم إعلانى عدم وجودى بالمشروع منذ البداية، الحقيقة أن ما يُنشر عن استمرارى هو شائعات لا صحة لها. ■ ما الأسباب الحقيقية وراء اعتذارك عن هذا المسلسل رغم نجاح الفيلم بشكل غير مسبوق؟ - رفضت المسلسل منذ البداية، لأننى أرفض المقارنة، وبمجرد إعلانى الاشتراك فى المسلسل سيقارن الجميع بينى وبين بطلة الفيلم الشهير الراحلة سعاد حسنى، فالموضوع لم يتعدَّ العرض الذى اعتذرت عنه للمنتج جمال العدل، رغم قيام الراحل الكبير محمد صفاء عامر بكتابة السيناريو الخاص بالمسلسل، لكن لم نتعاقد. ■ بعد إعادة تقديم «الزوجة الثانية» كمسلسل، ويجرى حاليا التحضير لمسلسل «المشبوه»، هل ترين أن تجارب إعادة الإنتاج كمسلسلات ناجحة؟ - لا أحبِّذ فكرة إعادة الإنتاج، وأستطيع القول بأننى ضدها تماما، لأن ذلك من وجهة نظرى هو إفلاس فكرى وتكرار، بخلاف أن أبطال الأعمال الأصلية هم نجوم كبار ومعروفون للجميع، ومشاهدهم محفورة فى الذاكرة، لذلك دخول هذه المنطقة مجازفة وخطورة لا أحبّ خوضها. ■ هل من الممكن أن تُقدِّمى مسلسل سيرة ذاتية؟ - لا أرى هذه النوعية ناجحة أيضا، ومعظم الذين خاضوا تجربة السيرة الذاتية لم تنجح تجاربهم، وقُوبلوا بهجوم شديد أيضا. ■ مَن النجوم الكبار الذين تتمنِّين أن تشاركيهم فى أعمالهم القادمة؟ - أتمنى تكرار العمل مع الفنان نور الشريف، وأيضا الفنان عادل إمام لأننى من عشّاقه، وبالطبع الفنان يحيى الفحرانى الذى يمثِّل العمل معه أمنية بالنسبة إلىّ. ■ كنتِ فى البداية ترغبين فى احتراف الغناء، لكن التمثيل سيطر على مسيرتكِ الفنية، فهل ستعودين إلى هذا المجال؟ - أنا عدتُ بالفعل، وأحضِّر حاليا لألبوم باللهجة الخليجية، وأوشكت على الانتهاء من تسجيل أغنياته، وأخوض تجربة الغناء باللهجة الخليجية رغم صعوبتها كنوع من التجريب، وقررت أن أصوِّر أغنية منه بطريقة الفيديو كليب. ■ هل أنتجتِ هذا الألبوم مثل ألبومك السابق «هيحصل إيه»؟ - لا.. شركة سعودية هى التى تتولَّى مهمة الإنتاج. ■ قمتِ بخوض التجربتين فى مجال الإنتاج، سواء لنفسك أو بواسطة شركة.. أيّهما أفضل بالنسبة إليكِ؟ - كلٌّ منهما له مميزات، وفى الحالة الثانية الأمر كله يعتمد على المنتج وطريقة التعامل، هل يترك لك حرية الاختيار أم لا. ■ ومميزات إنتاجكِ للألبوم بنفسكِ فى المرة الأولى؟ - اخترت الأغنيات بحُرية، وصوَّرت أيضا دون التقييد بمواعيد معينة، لكن فى حالة وجود المنتج كان سيقرر معى اختيار الأغنيات وتصويرها، بالإضافة إلى الجانب التجارى، حيث سيضع ميزانية محددة للفيديو كليب، فى هذه حالة لن أحصل على نفس الحرية، ولعل من أهم أسباب خوضى التجربة مع الشركة السعودية الحرية التى منحونى إياها فى الاختيار والميزانية الجيدة التى أقرّوها، حتى الفيديو كليب وتفاصيله من اختصاصى. ■ ما هى المسلسلات التى قُمتِ بمتابعتها وأعجبتكِ خلال موسم رمضان الماضى؟ - بالطبع «سجن النسا» و«صاحب السعادة» و«الكبير أوى». ■ سمية الخشاب كانت تعانى زيادة بالوزن.. هل قمتِ بعمليات تجميل، وهل أنتِ معها أم ضدها؟ - لم أُجرِ عمليات تجميل، لكن لو احتجت إليها سأقوم بها، لأننى كسيدة وكممثلة يجب أن أظهر بشكل لائق وجيد جدا، بسبب طبيعة عملى، ولا أرى أى عيب فى القيام بعملية تجميل، أما عن موضوع الوزن فأنا لم أفعل أى شىء بهذا الخصوص، وزنى كان 75 كيلو، واحتجتُ إلى أن أفقد 12 كيلو فقط، وهو ما حدث بالفعل بنظام غذائى قاسٍ. ■ إلى أى مدى تتدخّل والدتك لمساعدتك فى عملك؟ - إلى حدّ كبير جدا، تقرأ كل ما يُعرض علىَّ من أعمال، وتختار الملابس المناسبة للعمل والإكسسوارات، حتى إن اللوك الجديد هى مَن اختارته معى. ■ وسط كل الأحداث السياسية المتعاقبة، ما هى مواقفكِ منها؟ - منذ البداية وأنا «سيساوية» أصيلة وبالخط العريض. ■ وهل ترين أن السيسى قدَّم إنجازات لمصر خلال الفترة الماضية؟ - أرى أنه يبذل مجهودا كبيرا ويحقق ويعمل، حتى مَن يشاركونه المسؤولية يعملون بقوة.