قال السفير محمد سامح عمرو، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو، إن هناك حرص متبادل على التعاون بين مصر ومنظمة اليونيسكو في مجال الحفاظ على الآثار والتراث المصري لأننا نمتلك ثلث أثار العالم، مشيراً إلى أن سبب الارتباط الحقيقي بين مصر واليونسكو هو الآثار ولقد ازداد هذا الارتباط بعد نجاح اليونسكو في مشروع إنقاذ آثار النوبة وأبو سمبل من الغرق في الستينيات من القرن الماضي. وأضاف عمرو، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن هناك 31 موقعا بمصر على قائمة التراث العالمي، مشدداً على أهمية العمل على ضم المزيد من المواقع المصرية الأثرية إلى القائمة للحفاظ عليها وجذب السائحين إليها. وأوضح رئيس المجلس التنفيذى لليونيسكو أن التعديات على بعض المواقع الأثرية مثل القاهرة التاريخية تؤثر على قيمتها الأثرية واستمرارها على قائمة المناطق الأثرية، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تقديم تقرير كامل عن جهود الحكومة خلال اجتماع لجنة التراث العالمي العام القادم (2015) لإعادة وضع القاهرة التاريخية إلى ما كانت عليه حتى لا نواجه يوماً ما بقرار يصدر من لجنة التراث العالمي بشطب هذا الموقع من قائمة التراث العالمي أو وضعها على قائمة التراث المهدد بالخطر،متبعا: "لا يليق بالآثار المصرية أن تصنف ضمن المهددة بالخطر".