أكد اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن المصرية نجحت في تقويض الإرهاب داخل مصر إلى حد بعيد من خلال الضربات الاستباقية التي يتم توجيهها إلى الخلايا الإرهابية، مشيرًا إلى أن الحدود المصرية مؤمنة، وأن الضربات أسفرت عن القبض على عدد كبير من المطلوبين سواء من عناصر الإخوان أو العناصر الإجرامية. وقال "عبداللطيف"، في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم (الأربعاء)، إن رجال الشرطة يواصلون مواجهة أعمال شغب جماعة الإخوان بكل قوة وحزم، والأجهزة الأمنية على استعداد كامل للتصدي لأي طارئ ولا عودة إلى الوراء، وأي محاولات أو مخططات لجماعة الإخوان وحلفائها للنيل من مكاسب ثورة 30 يونيو لن تحقق أهدافها، مؤكدًا أن العمل الأمني يسير وفق خطط للقضاء على المخططات الإرهابية، وتتم مراجعة تلك الخطط بشكل دوري وفقًا للمتغيرات. وقال المتحدث، إن الإرهابي فايز أبو شيتة، الذي قتل الأحد الماضي في مواجهات مع الشرطة بشمال سيناء، سبق اعتقاله في 2004 ومتهم بخطف الجنود السبعة وعدد من رجال الشرطة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا أن شقيقه حمادة أبو شيتة محكوم عليه بالإعدام، وأن أجهزة الأمن تواجه مجموعة من الخوارج وستتعامل معها بالقانون وبقوة وحسم. وفيما يتعلق بتأمين الحدود المصرية، أكد "عبداللطيف" أن ذلك الأمر يتم بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي لجأ مؤخرًا إلى تغيير أساليب عمله وفقًا للتعليمات التي تأتيه من الخارج، إذ يعتمد حاليًا على شن حرب نفسية إعلامية بنفس نموذج ما يسمى ب«كتائب حلوان»، بهدف توجيه رسالة للشارع المصري بأن هناك حالة ارتباك وعناصر مسلحة في مصر، أما العامل الآخر في التكتيك الجديد لتنظيم الإخوان هو تدمير المرافق.